انتهت أمس فعاليات المؤتمر ال15 لقسم النساء والتوليد بطب القاهرة، وذلك بمشاركة عدد كبير من الأطباء من مختلف الجامعات المصرية ووزارة الصحة، ومراكز البحث العلمى والقوات المسلحة. من جانبه أكد الدكتور أحمد أبو النصر، رئيس قسم أمراض النساء والتوليد بجامعة القاهرة، ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر ناقش جميع مجالات النساء والتوليد، بما فيها الحمل الحرج وأورام النساء والموجات فوق الصوتية، ولأول مرة تم تخصيص جلسة عن تدريب الأطباء الشبان، وهم أطباء الامتياز والذين تحدثوا فيها لتقديم أنفسهم، وجلسة خاصة لشباب الباحثين أقل من 40 عاما، وتم اختيار أفضل أبحاث وتم منحهم جوائز من المؤتمر .وشارك فى المؤتمر حوالى 2000 طبيب من مختلف أنحاء الجمهورية. وصرح الدكتور عمرو حسن حسين، مدرس واستشارى النساء والتوليد بجامعة القاهرة، بأنه كان هناك عدد كبير من الخبراء الأجانب، وهذا ينم عن صورة مصر الجيدة بالخارج وإحساس العالم بأن مصر هى دولة الأمن والأمان، وتم أيضا عمل بث مباشر عن طريق الإنترنت من لندن مع الخبير البريطانى "كيبروس نيكو ليدز" الخبير فى الموجات فوق الصوتية واستشارى طب الجنين والخبير العالمى فى جراحات الجنين، وأنه من وضع نظام الكشف المبكر عن الطفل المنغولى عن طريق قياس الشفافية القفوية فى الأسابيع 11-13 من الحمل، وأيضا الكشف المبكر عن الكثير من المضاعفات التى تحصل أثناء الحمل مثل الولادة المبكرة وتسمم الحمل. وشارك الدكتور عمرو حسن حسين، مدرس واستشارى النساء والتوليد بجامعة القاهرة ببحث مميز عن التشوهات الخلقية فى القلب. وأوضح "عمرو" أن العيوب الخلقية هى السبب الرئيسى لوفاة الأطفال فى الدول المتحضرة، وفى كثير من الأحوال يتم تشخيص الحالات قبل الولادة، وذلك لأن الكثير من العيوب الخلقية يمكن تشخصيها بواسطة الموجات الصوتية، بالإضافة إلى أن عيوب القلب الخلقية التى يتم تشخصيها عند الولادة تكون نتيجة لوجود عيوب فى تركيب القلب، حيث إنها أشهر العيوب الخلقية على الإطلاق، وأن نسبة حدوثها من 4-8/1000 وتكون مسئولة عن الكثير من حالات الوفيات. كما أظهرت العديد من الدراسات أظهرت أن عيوب القلب الخلقية هى الأكثر شهرة فى العيوب الخلقية للمواليد، وإن كان معدل العيوب الخلقية بصفة عامة قد بدأ يقل نتيجة لزيادة حالات الإجهاض للحالات المصابة. وأضاف أنه تم تقسيم العيوب الخلقية إلى نحو 17 مجموعة، وإن استخدام الموجات الصوتية ثلاثية الأبعاد، بالإضافة إلى أجهزة التصوير الطبى الحديثة أسهم فى زيادة التشخيص الصحيح والمبكر لعيوب القلب الخلقية، وعدد الحالات: 100 سيدة من الحوامل بأجنة مصابة بعيوب خلقية فى القلب اللاتى حضرن إلى عيادة النساء والولادة، وتم تحويلهن إلى وحدة طب الجنين. والسيدات المشمولات فى الدراسة خضعن إلى: 1- أخذ تاريخ مفصل للحالة. 2- فحص عام. 3- فحص مفصل لحالة التشوهات الجنينية. 4- موجات صوتية على القلب بالنسبة للأجنة. أ. فحص أساس وممتد للقلب. ب. عمل دوبلر للكشف عن التشوهات الخلقية الموجودة بالقلب. مكان الدراسة: وحدة طب الجنين بمستشفى قصر العينى.