قال فايز جريس، رئيس مجلس إدارة شركة أسيك للتعدين "أسكوم"، إحدى الشركات التابعة للقلعة، إن التكلفة الإجمالية لاستخراج الذهب من أحد المناجم بدولة إثيوبيا تصل إلى حوالى 180 مليون دولار، لعمل دراسات الجدوى وكراسات الشروط وشراء المعدات اللازمة لاستخراج الذهب. وأوضح "جريس"، ل"اليوم السابع"، أن شركته تبحث حالياً عن شركاء لتوفير التمويل المطلوب لاستكمال المراحل المتبقية، متوقعاً البدء فى إنتاج منجم الذهب فى 2017. وأضاف أن شركته تكلفت، حتى الآن، حوالى 25 مليون دولار من خلال تمويل ذاتى، بالإضافة إلى تكلفة تصل إلى ما بين 15 إلى 20 مليون دولار للمرحلة القادمة، لإنهاء دراسات الجدوى الأولية اللازمة لاستخراج الذهب. يذكر أن أسيك قامت الإعلان بالبورصة المصرية فى أغسطس الماضى 2013 عن استكمال المرحلة الثانية من برنامج الحفر فى منطقة «ديتش مونتين» للبحث عن الذهب والمعادن بمنطقة «أسوسا» بغرب إثيوبيا، بعد أن أثبتت أعمال البحث وتحليل العينات التوصل إلى وجود كمية من خام الذهب تقدر ب360 ألف أوقية من الموارد المحددة بتركيز 1.5 جرام فى الطن، بالإضافة إلى كمية من الموارد المستنتجة تبلغ حوالى 1.350 ألف أوقية بتركيز 1.5 جرام فى الطن، موضحاً أن المنطقة التى تعمل بها الشركة فى إثيوبيا تبعد بنحو 120 كم عن سد النهضة. وكانت الصحف الإثيوبية قد نشرت مؤخراً تصريحات على لسان وزير التعدين الإثيوبى تفيد بأن «أسكوم» المصرية أبلغت حكومة أديس أبابا بأنها ستجرى دراسة للبدء فى استخراج الذهب، وأعرب وزير التعدين عن آماله بإنتاج الذهب خلال عام، وأكد أن وزارة المعادن مستعدة لمنح الشركة ترخيصا واسع الصلاحية للبدء فى تنفيذ المشروع بعد تقديم دراسة الجدوى الخاصة به. وأظهرت نتائج أعمال الشركة عن 2013 تسجيل خسائر تقدر ب65.860 مليون جنيه بنسبة تراجع 26.85% عن خسائر عام 2012، والبالغة 90.037 مليون جنيه.