أكد سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة، أن مباراة اليوم بين المنتخب الوطنى ونظيره الجزائرى فى ختام التصفيات المؤهلة لكاس العالم 2010 بجنوب أفريقيا غاية فى الصعوبة لأن المنتخب الجزائرى سيلعب المباراة بدون تكتل دفاعى مثلما حدث فى المباراة الماضية التى أقيمت بالقاهرة، كما أن مباراة القاهرة التى أقيمت منذ أربعة أيام كانت على أرض مصر ووسط الجمهور المصرى، وهو ما كان يمثل دافع للاعبينن، أما مباراة اليوم فإنها رغم إقامتها فى السودان التى تعتبر من أقرب الدول لمصر . وأضاف زاهر فى تصريحاته لبرنامج دائرة الضوء الذى يقدمه الإعلامى إبراهيم حجازى على قناة النيل للرياضة، أن ما تعرض له أتوبيس المنتخب أول أمس من هجوم، تم تحرير محضر رسمى به وهو نفسه ما حدث مع المنتخب الجزائرىبالقاهرة، ولكن الفارق أن المنتخب الجزائرى ضخم الزمة وقام بتكسير باقى الأتوبيس الخاص بهم وأظهروا لاعبيهم فى مظهر المصابين وهو ما لم يحدث تماما . أما عن التدريب الرئيسى للمنتخب أمس، فقد أكد زاهر أن جميع اللاعبين فى حالة نفسية وبدنية ممتازة وأنهم جميعا يتسابقون لحجز مكان فى التشكيل الأساسى للمباراة خاصة أنها مباراة تاريخية، وأن جميع أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة حضروا التدريب، وكذلك المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة، كما ان السيد الرئيس محمد حسنى مبارك قام بالاتصال هاتفيا والاطمئنان على الفريق هو ونجليه علاء مبارك وجمال مبارك وهو ما يحرصون على فعله منذ الحضور للسودان. وعن المكان المخصص لجماهير مصر فى ستاد أم درمان فقال زاهر: أنا ذهبت للاستاد وعاينت الموقع المخصص للجماهير المصرية، حيث سيجلس الجمهور المصرى فى الدرجة الثالثة يسار فيما سيجلس جمهور الجزائر فى الثالثة يمين بينما يجلس الجمهور السودانى فى الوسط.