تأسست على موقع "فيس بوك" مجموعة إلكترونية عنوانها "من أجل مصر بدون شيعة" تشير أهدافها إلى وقف الزحف الشيعى "الخبيث" عن مصر، ومنع مسيرة التحريف والابتداع والكذب، والحفاظ على وحدة مصر ووأد الفتنة والدماء. وربطت المجموعة الإلكترونية التى يديرها سعوديون بين المذهب الشيعى الذى وصفوه ب"المعتقد" وبين الدين اليهودى، مشيرين إلى أن الإسلام برىء منه، وأنه حيلة يهودية للانتقام من الإسلام. كما تدعو المجموعة إلى نشر أفكار محمد بن عبد الوهاب الذى وصفوه ب"مطهر أرض الإسلام من بدع المبتدعين". وتوجه المجموعة هجومها على أتباع المذهب الشيعى الإثنى عشرى الذى تصفهم "بالزنادقة، والرافضة" وهى ألفاظ شائعة فى دول الخليج العربى، والعراق. وتتهمهم بسب الصحابة، وتحريف القرآن، وتكفير أم المؤمنين عائشة، وسرقة أموال أهل السنة واغتصابها، والرغبة فى نزع الحجر الأسود من الكعبة ونقله إلى الكوفة. كما نسبت لهم الاعتقاد فى الإمام، وملكيته للدنيا والآخر، وسيطرته على الحوادث الكونية، وعلمه بالغيب، وأنه يوحى إليه، كما توجه المجموعة انتقادات لاذعة لزيارة مراقد آل البيت. وتضع المجموعة قائمة من ستة أسماء لشخصيات يمنية، وعراقية، وإيرانية، وصفتهم بأنهم مؤسسو ومروجو التشيع، وعلى رأسهم آية الله الخمينى الذى اتهمته بتكفير الصحابة، و"عبد الله بن سبأ اليهودى" الذى الذى نسبت له تأسيس "المعتقد الفاسد"، وعلى بن إبراهيم القمى أبو الحسن صاحب "بتفسير القمى" الذى وصفته بأنه عدو الله ومحرف القرآن، ومحمد بن يعقوب الكليني أبو جعفر، صاحب كتاب "الكافى" الذى تضمن تحريفاً للقرآن حسب المجموعة، وميرزا حسين محمد النورى الطبرسى صاحب "فصل الخطاب فى إثبات تحريف كتاب ربِ الأرباب" الذى وصفته بالزنديق، وآية الله المامقانى، صاحب كتاب "تنقيح المقال فى أصول الرجال" الذى وصفته بإمام الجرح والتعديل.