حزب الجبهة الوطنية يعلن تشكيل أمانة الذكاء الاصطناعي    دون الكشف عن هوية العريس.. «نهى صالح» تحتفل بزفافها    مشتريات العرب تصعد بالبورصة في مستهل تعاملات الثلاثاء    «لا يستند إلى وقائع ومبالغ فيه».. رئيس شعبة الدواجن يكشف حقيقة نفوق ثلث القطاع    رئيس الوزراء يقوم بجولة تفقدية بالمصنع الجديد ل "سوميتومو" العالمية    رفع 100 طن من القمامة والمخلفات ب 5 قرى بمركز سوهاج    قطر: سلوك إسرائيل العدواني بغزة يقوّض كل فرصة ممكنة للسلام    «الوطني الفلسطيني» يرحب ببيان بريطانيا وفرنسا وكندا لوقف العدوان على غزة    محترفو الفراعنة × أسبوع| خسارة وممر شرفي لصلاح.. مرموش يضيع لقبًا.. حسم مصير كهربا.. ونقطة ثمينة للنني    الأهلي يواجه الزمالك في مباراة فاصلة لحسم المتأهل لنهائي دوري سوبر السلة    القبض على مدرب كرة طائرة بتهمة التحرش بالفتيات في مصر الجديدة    وصول 5540 حاجًا للمدينة المنورة واستمرار التفويج إلى مكة المكرمة.. صور    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الثلاثاء    وزير الري يبحث إضافة مواقع سياحية جديدة لمنظومة السد العالي -صور    الكلية الفنية العسكرية تعلن بدء تلقي المقترحات البحثية للحاضنة التكنولوجية للأطراف الصناعية    هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصدر مطلع: المحادثات مع حماس تدار بشكل غير مباشر ويديرها ويتكوف ونتنياهو ودرمر    تونس وقطر تؤكدان وقوفهما مع الفلسطينيين ورفض تهجيرهم    جامعة جنوب الوادي تدعو طلابها للمشاركة في "مسرح الحياة" لتعزيز الدمج المجتمعي    وزير البترول: نستهدف تحويل مصر لمركز إقليمي للصناعات التعدينية    محافظ بورسعيد يوافق على تأجيل قبول استقال كامل أبو علي من رئاسة المصري    متحدث الزمالك: لن نتوقف عن التصعيد بشأن أزمة نقاط القمة.. ومتضامنون معنويًا مع بيراميدز    "رمز حقيقي".. أول رد من الزمالك على تمرد السعيد.. والتضامن مع بيراميدز    الإسكان تعلن موعد الحجز بالطرح الأول من مبادرة "سكن لكل المصريين7" لمتوسطي الدخل    صعود جماعي لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات الثلاثاء    الآن.. جدول امتحانات الصف الثالث الثانوي العام 2025 علمي وأدبي    فيديو.. الأرصاد تحذر من إثارة الرمال والأتربة اليوم في بعض المحافظات    بعد تداول فيديو.. ضبط قائد سيارة حاول الاصطدام بسيدة على محور 30 يونيو    المشدد 6 سنوات لتشكيل عصابي للاتجار بالآيس المخدر في الشرابية    جميع المواد.. النماذج التجريبية للثانوية الأزهرية 2025    الصحة: إغلاق عيادة للتجميل وتركيب الشعر الصناعي بالعجوزة للعمل دون ترخيص ويديرها منتحل صفة طبيب    القومي للترجمة يصدر النسخة العربية من كتاب أوراق منثورة    أحمد الإبياري يحيي الذكرى الرابعة لرحيل سمير غانم: «الزهر لما يلعب» آخر مسرحياتى معه    الليلة.. عرض ربع ولاد حساس على مسرح قصر ثقافة الزقازيق و«الشيطان» في ختام الموسم غدا    جامعة القاهرة: تعزيز التعاون المصري الصيني في إدارة المستشفيات    لعلاج النحافة المزعجة.. 7 أطعمة لزيادة الوزن بشكل صحي وآمن    الأهلي ضد الزمالك.. الموعد والقناة الناقلة لقمة كرة السلة    مدرب وادي دجلة: أتحفظ على قرار إلغاء الهبوط لهذا السبب    مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى.. وقوات الاحتلال تعتقل 10 فلسطينيين من الضفة    في ذكرى وفاتها.. ميمي شكيب أيقونة الشر الناعم وسيدة الأدوار المركبة التي أنهت حياتها نهاية غامضة    المتحف المصري الكبير يستضيف فعاليات ملتقى التمكين بالفن    موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2025    وزير التعليم العالي يبحث مع سفيرة قبرص دعم علاقات التعاون الأكاديمي والبحثي    نتنياهو: أدين بشدة تصريحات يائير جولان ضد إسرائيل وجيشها    منظمة الصحة العالمية تعلن قضاء مصر على طفيليات الملاريا البشرية    جامعة القاهرة: تعزيز التعاون المصرى الصينى فى إدارة المستشفيات    طريقة عمل الفراخ البانيه، بقرمشة لا مثيل لها    ترامب يلمح إلى إخفاء إصابة بايدن بسرطان البروستاتا عن الرأي العام    العريس جاهز وهتولع، مسلم يحتفل اليوم بزفافه على يارا تامر بعد عدة تأجيلات وانفصالات    رحيل "أم إبراهيم"... الدراما السورية تودّع فدوى محسن عن 84 عامًا    ياسمين صبري تكشف كواليس تعاونها مع كريم عبدالعزيز ب«المشروع X»    «أكبر خطيئة وتستلزم الاستغفار».. سعد الهلالي عن وصف القرآن ب الدستور    ماذا تفعل المرأة في حال حدوث عذر شرعي أثناء أداء مناسك الحج؟    منذ فجر الاثنين.. 126 شهيدا حصيلة القصف الإسرائيلي على غزة    ملف يلا كورة.. حل أزمة قيد الزمالك.. ومفاوضات الأهلي لشراء العش نهائيًا    فضل حج بيت الله الحرام وما هو الحج المبرور؟.. الأزهر للفتوى يوضح    تكريم طالبين بجامعة عين شمس لحصولهما على جائزة بمسابقة عمرانية    الإفتاء: لا يجوز ترك الصلاة تحت اي ظرف    «ليست النسخة النهائية».. أول تعليق من «الأعلى للإعلام» على إعلان الأهلي (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دبلوماسيون ينتقدون الحكومة اليمنية فى تعاملها مع الحوثيين
حذروا من التدخل السعودى الذى ينذر بحرب مع إيران..
نشر في اليوم السابع يوم 11 - 11 - 2009

نفى السفير محمد محمد المعيصمى نائب السفير اليمنى، وجود أى حروب مذهبية فى اليمن من قبل، مؤكداً أن الحكومة اليمنية لم تضغط على أحد ولم تضطهد أحداً، لكنه اعترف بوجود أخطاء فى الممارسات السياسية من قبل الحكومة اليمنية فى التعامل مع الظاهرة منذ بدايتها قبل الحرب السادسة.
ووجه الدبلوماسى اليمنى أصابع الاتهام إلى إيران، قائلاً: لدينا أدلة وبراهين على تورط إيران فيما يحدث ومازلنا بصدد تفنيدها وسنعلن عنها قريباً، ثم أكد أنه لا صحة لما تردد عن دعم السعودية لليمن، ثم قال: التدخل العسكرى المصرى مطلوب، لكنه مرهون بالتدخل الإيرانى أو محاولة السيطرة على البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال ندوة حول "الأزمة اليمنية مع الحوثيين وخطرها على الأمن القومى العربى" أقامها المركز القومى لدراسات الشرق الأوسط وحضرها العديد من الخبراء والمهتمين وممثلى سفارتى السعودية و اليمن.
فيما قال اللواء عبد الحليم محجوب الخبير الاستراتيجى، إن الأزمة اليمنية سببها الفقر والأحوال الاقتصادية والاجتماعية السيئة فى اليمن، بالإضافة إلى سوء إدارة الموارد الاقتصادية من قبل الحكومة وعدم اقتناعها بحتمية تداول السلطة والثروة والتقليص من حقوق الحوثيين، بالإضافة إلى التدخلات الخارجية من إيران التى تحاول بسط نفوذها داخل البلاد العربية وأيضاً الأطراف الدولية كالولايات المتحدة التى تحاول إذكاء روح الفتنة الطائفية داخل المجتمعات العربية فى محاولة لتفكيك الدول العربية، مشيراً إلى أن كل ما سبق هيأ بيئة مناسبة ومناخاً ملائماً للحوثيين للتمرد.
وحذر محجوب، القيادة اليمنية من مغبة الانقياد وراء الحل العسكرى كحل وحيد، مؤكداً أن الطبيعة الجبلية اليمنية استعصت على القوات المصرية فى الماضى، مطالباً الحكومة اليمنية بعدم تجاهل الخطر القادم من جنوب اليمن وبدية ظهور حديث حول عودة الانفصاليين وبحثهم عن دور، وأكد أنه على الحكومة اليمنية أن تتعامل بحكمة مع الوضع حتى لا يتفاقم ويؤدى لنتيجة مماثلة لما حدث مع الحوثيين.
بدوره أكد د .أحمد عبد الكريم سيف مدير مركز سبأ للدراسات السياسية والإستراتيجية باليمن أنه لا يحبذ التدخل السعودى على طول الخط، لأن هذا سيؤدى إلى تدخل إيران لإيجاد نوع من التوازن، وبالتالى توسيع دائرة الأطراف المشتركة وتوسيع المشكلة، محذراً من التواجد الإيرانى فى السودان والصومال، وأوضح سيف أن إيران تخترق الدول العربية عن طريق الجمعيات الأهلية وعمليات الدعم الخيرى، كما استشف من كلمات بنيا دندات المستشار الإعلامى لمرشد الثورة الإيرانية، وأكد كذلك أن الحرس الثورى للثورة الإيرانية يقوم بالتدخل فى شئون الدول العربية بشكل غير مباشر، عن طريق المستشفيات التى يقوم بإنشائها فى الدول العربية، وأشار إلى أن كل ما سبق معروف، لكن الخطر القادم هو محاولة إيران التركيز على أفريقيا الآن، وهو ما يعنى تمكنهم من السيطرة على البحر الأحمر، وهو ما يهدد الأمن القومى لمصر خاصة وللوطن العربى عموماً.
وحذر د.سيف من خطورة الدور القادم لتنظيم القاعدة والتى تعتبر اليمن المكان المثالى الآن الذى يمكن أن تستقر فيه قواعدها فى حالة حدوث أى صفقه لطالبان مع أى جهة تدفعهم للتخلى عن القاعدة، مضيفاً أنه لا يمكن تجاهل الدور الأمريكى فى هذه القضية، قائلاً "لن أفاجأ إذا رأيت اللاعب الأمريكى فى المنطقة يمد يد العون للاعب الإيرانى ليساعده فى تلك الحرب".
وفى السياق نفسه، قالت د.نيفين مسعد نائب مدير معهد البحوث والدراسات العربية أنه جرى تكييف الصراع فى جبال صعدة على أساس أنه صراع مذهبى ولكننى أرى أن جوهره صراع سياسى من حيث الأطروحات الموجودة، وحول الدور الإيرانى أوضحت د.نيفين أن إيران تعتبر اليمن دولة مهمة ذات موقع إستراتيجى وعلى الحدود مع دوله تقوم على أساس دينى ومذهب سنى منافس، وهى السعودية، وبالتالى فمن الطبيعى أن تهتم إيران بالتواجد القوى فى اليمن، لكننى لا أستطيع أن أجزم أن هناك مساعدات عسكريه بالفعل تقدمها إيران للحوثيين حتى مع ورود أخبار بضبط أسلحة إيرانية الصنع بحوزة الحوثيين، ولكننى كباحثة لا أعترف إلا بالدلائل والبراهين القوية، لكن بلا شك هناك دعماً سياسياً ودبلوماسياً إيرانياًَ للحوثيين تمثل فى الزيارات المتبادلة بينهم ويظهر بشدة أيضاً فى "النظام السياسى المؤسس على ولاية الفقيه"، والذى يتبناه الحوثيون، ثم أضافت أن الحرب بين الحكومة اليمنية والحوثيين مرت بعدة جولات منذ عام 2004، لكن هذه الجولة تتمتع بطابع خاص ومثير ويرجع هذا فى الغالب إلى أن الملف النووى الإيرانى قارب على الحسم أو أنه يراد له أن يحسم ولذلك حركت إيران الحوثيين بكل هذه القوه لتثبت أن لها أذرع قويه فى البلاد العربية ولتدعم موقفها فى حال اضطرارها للدخول فى مفاوضات من أجل استكمال الحلم النووى، كذلك فإن احتدام الصراع الإيرانى السعودى فى مختلف الساحات العربية مثل لبنان والعراق وفلسطين والآن اليمن وهذا الصراع يغلفه طابع تعاون وسلام بين البلدين فى الظاهر فقط كذلك فإن ظهور تركيا كدولة مهمة فى المنطقة ومحاولتها لاستعادة دورها ووزنها وأهميتها أثار قلق الإيرانيين، وذلك لأن تركيا أكثر قبولاً لدى الشارع العربى، لأنها تقدم نموذجاً معتدلاً عن الإسلام.
وحذرت د.نيفين من خطر التصريح الكويتى بأن على دول مجلس التعاون الخليجى لابد أن تقف مع السعودية، وهو ما يعنى تحرك "درع الجزيرة"، وهو ما سيدفع المنطقة إلى حرب شاملة تدخلها إيران وأطراف أخرى فى المنطقة.
من جهته أشار د.محمد مجاهد الزيات مدير المركز القومى إلى التواجد القوى للقاعدة فى اليمن ومنذ مدة طويلة وخطرها الرهيب القادم على مناطق البترول ومن يتابع تواجدهم يجده مطابقاً لخريطة أنابيب البترول فى المنطقة بأسرها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.