كشف موقع إخبارى أردنى عن إصدار ملك الأردن عبد الله الثانى قرارا بتحريك وحدات خاصة "كوماندوز" من الجيش الأردنى إلى السعودية، وانطلاق دفعتين من هذه القوات للمشاركة فى العمليات العسكرية التى تقوم بها القوات السعودية ضد الحوثيين التى بدأت يوم الأربعاء الماضى، وشهدت المنطقة بداية التورط الرسمى السعودى فى الحرب على الحوثيين، بعد نحو ثلاثة شهور من بدء هجوم القوات اليمنية على الحوثيين فى عمليات واسعة أطلقت عليها اسم "الأرض المحروقة"، منذ شهر أغسطس الماضى. وقالت شبكة نهرين نت الإخبارية عن مصادر دبلوماسية خليجية أن "تعداد هذه القوات التى تم إرسالها إلى السعودية بلغ 450 جنديا وضابطا من القوات الخاصة، ومن المنتظر أن تكتمل خلال أسبوع لتصل إلى 1500 جندى وضابط سعودى"، مؤكدة أن الملك الأردنى عبد الله الثانى أبلغ العاهل السعودى الملك عبد الله فى اتصال هاتفى أجراه معه الاثنين الماضى، "أن الأردن يضع كافة إمكاناته العسكرية والاستخباراتية تحت تصرف السعودية"، مشيرا إلى أن "هذه الحرب التى يشنها الجيش السعودى ضد الحوثيين هى حرب الأردن أيضا، ولن تتأخر عن أى جهد تبذله فى هذا الشأن". وأشارت هذه المصادر الخليجية إلى أن السعودية تفكر بعقد قمة مصغرة بين الملك السعودى والرئيس المصرى والأردنى، لبحث التطورات الإقليمية والحرب على الحوثيين.