الصحف البريطانية: حادث الطائرة المفقودة يسلط الضوء على تجارة جوازات السفر المزورة بتايلاند..وضابط منشق: إيران تقف وراء تفجير لوكيربى.. كاميرون ينفق الآلاف للحصول على أكبر عدد من ال Like بالفيسبوك

الجارديان:
حادث الطائرة المفقودة يسلط الضوء على تجارة جوازات السفر المزورة بتايلاند
نشرت الصحيفة تحقيقا عن تجارة تايلاند فى جوازات السفر المزورة، والتى تفيد عصابات الجريمة حول العالم وتستخدم فى عمليات الاتجار بالبشر والإرهاب.
ويأتى تسليط الضوء على مسألة جوازات السفر المزورة، بعدما كشفت التحقيقات الأولية عن أن اثنين من كاب الطائرة الماليزية المفقودة منذ الجمعة الماضية، قد استخدموا جوازات سفر مزورة.
وتقول الصحيفة إنه لا يوجد دليل على أن الطائرة التى كانت متجة من كوالالمبور إلى الصين ضحية هجوم إرهابى، إلا أن الأنباء التى ترددت عن أن اثنين من راكبيها لحقا بها باستخدام جوازات سفر مسروقة فى تايلاند، أحدهما يخص إيطاليا فقد جوازه فى أغسطس الماضى، والآخر لنمساوى فقد جوازه قبل 18 شهرا، تركز الانتباه على التجارة المزدهرة فى تايلاند فى جوازات السفر المسروقة والمزورة.
وتوضح الصحيفة أن بعض هذه الجوازات سقط فى يد إرهابيين. وتحدثت عن حادثة تعود إلى نوفمبر 2010 عندما تم احتجاز باكستانى يدعى محمد أثير أوتونى بوت مع صديقته التايلاندية وهما يعبران إلى لاوس من شمال شرق تايلاند.. وبعدها بيوم احتجزت السلطات التايلاندية باكستانيا آخر يدعى زينان عزام بوت فى بانكوك. وفى نفس الوقت تقريبا، وفى أسبانيا، كانت الشرطة الأسبانية تداهم سلسلة من العناوين فى برشلونة وألقت القبض على ستة باكستانيين ونيجرى.
وكان الهجوم ثمرة عملية مشتركة بين المسئولين فى أسبانيا وتايلاند مع اكتشاف أن عضوا مشتبها به فى الخلية الإرهابية التابعة للقاعدة والمسئولة عن عدة هجمات فى مدريد من بينها تفجير القطار عام 2011 والذى أدى إلى مقتل 91 شخصا، كان يسافر بجواز مزور.
وتمضى الصحيفة فى القول بأن العصابات تستهدف تايلاند بشكل أساسى للحصول على جوازات السفر المزورة بسبب العديد الكبير من السائحين الأوروبيين والأمريكيين والأستراليين الذين يزورونها للسياحة كل عام.، لكن حسبما يقول مسئول تايلاندى، فإن هناك سببا آخر يتعلق بسهولة دخول البلاد ومغادرتها ويقول المسئول إنه من الممكن التفاوض معه بعض مسئولى تطبيق القانون والأهم أن بعض المسئولين المحليين لا يرون أن تزوير جوازات السفر الأجنبية جريمة خطيرة للغاية.
وتشير الجارديان إلى أن تجارة الجوازات المزورة بدأت فى تايلاند فى الثمانينيات عندما استخدمت العصابات الإجرامية العاملين بالفنادق والمرشدين السياحيين والعاملين فى السياحة الجنسية لسرقة ليس فقط شيكات السائحين، ولكن أيضا جوازاتهم والتى بدونها لا يمكن صرف الشيكات. ومع بدء استخدام بطاقات الائتمان، استخدمت العصابات الخبرة التى اكتسبتها فى التقنيات المتطورة لتزوير الوثائق لتصبح مقدمة خدمات كاملة فى التزوير، واستيراد الجوازات ورخص القيادة وبطاقات الهوية من الخارج، وتزويرهم وبيعهم لمن يستعد للدفع.
وفى عام 2012، نجحت السلطات فى تايلاند فى القضاء على عصابات تزوير كبرى، اتهمت بإصدار 3 آلاف جواز سفر وتأشيرات مزورة خلال خمس سنوات، وبينهما جوازان استخدمهما إيرانيان تمت إدانتهما بتنفيذ هجمات إرهابية فى بانكوك استهدف دبلوماسيين إسرائيليين عام 2012.
الإندبندنت:
الشرطة البريطانية تحصل على معلومات عن الجهاديين من عائلتهم
قالت الصحيفة إن الشرطة البريطانية تتلقى معلومات عن الجهاديين البريطانيين من قبل عائلاتهم فى ظل تبنى نهج جديد أكثر تعاونية لوحدات مكافحة الإرهاب، حسبما أفاد مسئول رفيع المستوى.
وأشارت الصحيفة إلى أن العائلات الراغبة فى تجنب رؤية أبنائهم يذهبون إلى القتال فى سوريا، والانضمام فى الأغلب إلى جماعات المعارضة والتى يرتبط بعضها بتنظيم القاعدة، تقدم للشرطة الآن الكثير من المعلومات، وفقا لما تقوله كريسيدا ديك، مساعدة المفوض بشرطة مترو لوبيتان.
وأضافت ديك أنهم يحصلون على دعم كبير من العائلات التى تقول إنها تشعر بالقلق على أبنائهم وبناتهم وإخوانهم وأصدقائهم، كما يحصلون أيضا على معلومات من مصادر أخرى والاستخبارات.
الديلى تليجراف:
ضابط منشق: إيران تقف وراء تفجير لوكيربى وليس ليبيا
نشرت صحيفة الديلى تليجراف تقريرا، تحت عنوان عريض يزعم أن إيران كانت وراء حادث تفجير الطائرة الأمريكية بان 103 فوق منطقة لوكيربى، وليس ليبيا.
وتستند الصحيفة البريطانية إلى مزاعم أبو قاسم مصباحى، الضابط المنشق عن الاستخبارات الإيرانية، أن هجوم لوكيربى كان ردا انتقاميا على غارة البحرية الأمريكية على طائرة إيرانية. مشيرا إلى أن التفجير نفذته جماعة إرهابية من سوريا.
ويوضح مصباحى، الذى فر إلى ألمانيا، فى شهادته لتقرير وثائقى أعدته قناة الجزيرة أن الطائرة بان 103، تم إسقاطها عام 1988 انتقاما لضربة وجهتها البحرية الأمريكية، لطائرة تجارية تابعة لإيران قبل حادث لوكيربى بستة أشهر، والذى راح ضحيته 290 شخصا.
وزعم أن المرشد الأعلى لإيران آية الله الخمينى، أمر بتفجير نسخ لذلك الذى استهدف الطائرة إيرباض الإيرانية، وتشير الصحيفة إلى أن أدلة لم يسبق لها مثيل تم تجميعها قبيل جلسة الاستئناف الخاصة بضابط المخابرات الليبى السابق عبد الباسط المقراحى، الذى أدين بتدبير التفجير.
وتقول الصحيفة إن هذه الأدلة تدعم مزاعم مصباحى، وتشير إلى أن المفجرين ينتمون إلى جماعة جبهة التحرير الفلسطينية، التى وصفتها الصحيفة بالمتطرفة، وكانت تقع قيادتها العامة فى ذلك الوقت داخل سوريا".
الديلى ميل:
كاميرون ينفق الآلاف للحصول على أكبر عدد من ال Like لصفحته بالفيسبوك
ذكرت صحيفة الديلى ميل أن حزب المحافظين البريطانى أنفق آلاف الجنيهات الإسترلينية على الدعاية لتشجيع المستخدمين على الفيسبوك للانضمام لصفحة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون.
وتقول الصحيفة إن الاستراتيجية أتت بثمارها، فخلال الشهر الماضى جذبت صفحة كاميرون 20 ألف "لايك"، ليبلغ إجمالى عدد الأعضاء على صفحته 127 ألف عضو. وفيما لم يكشف موقع فيسبوك عن تفاصيل الحملة الدعائية، لكن خبراء التسويق يقدرون تكلفتها ب 7.500 إسترلينى، من أموال الحزب.
وقد تسببت الدعايا فى انتقادات واسعة من أحزاب المعارضة فى بريطانيا، وقالت النائبة عن حزب العمال شيلا جيلمور: "إن الأمر يبدو كما لو أن ديفيد كاميرون يشترى شعبية. ليس هناك حد لغروره، فهو يشترى أصدقاء وهميين على الفيسبوك". ووصف عضو بحزب الديمقراطيين الأحرار الاستراتيجية بأنها "مثيرة للشفقة".
هذا فيما دافع المحافظون عن استراتيجيتهم قائلين إن مثل هذه الممارسات شائعة بين رجال الأعمال والمرشحين الرئاسيين فى الولايات المتحدة.