نفى البيت الأبيض رسميا أن يكون الرئيس باراك أوباما قد اتخذ قراره حول استراتيجيته الجديدة فى أفغانستان وإرسال تعزيزات عسكرية إلى هناك، خاصة بعدما ترددت العديد من المعلومات عن إرسال قوات أمريكية. وقال مستشار الأمن القومى جيمس جونز إن "المعلومات التى تحدثت عن أن الرئيس أوباما قد اتخذ قراره حول أفغانستان لا أساس لها من الصحة على الإطلاق، مضيفا أن أوباما مازال يدرس الوضع مع فريق من الأمن القومى. وأكد جونز، أن كل معلومة عكس ذلك هى خاطئة تماما وتأتى من مصادر غير مطلعة. وكانت محطة التلفزيون الأمريكية "سى بى اس"، أوضحت أن أوباما اتخذ قرارا لإرسال حوالى 40 ألف جندى ضمن أربعة كتائب وقوات دعم. وكان المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبيبس، أعلن أن قرار أوباما فى شأن إرسال تعزيزات إضافية إلى أفغانستان بات فى لحظة مرتقبة، لكنه لفت إلى أن الرئيس الأمريكى لن يعلن قراره قبل عودته من آسيا المقررة فى 19 نوفمبر.