تحت عنوان "وسائل الإعلام المبتكرة فى شرق أوسط متغير" استضافت الجامعة الأمريكيةبالقاهرة المؤتمر الدولى السنوى الرابع عشر للجمعية العربية الأمريكية لأساتذة الاتصال وينظمه قسم الصحافة والإعلام بالجامعة. الهدف الرئيسى من هذا المؤتمر هو توفير منتدى لأساتذة الاتصال والطلاب ومهنى وسائل الإعلام فى العالم العربى والولاياتالمتحدةالأمريكية وباقى أنحاء العالم، لمناقشة وسائل الإعلام المبتكرة، وتأثيرها الجارى على المنطقة المتغيرة. وأكدت الدكتورة نائلة حمدى، رئيس قسم الصحافة والإعلام بالجامعة ورئيس المؤتمر، فى افتتاح كلمتها بالمؤتمر، أن "هذه فرصة قيمة لتبادل الأفكار والدروس ولتشجيع وترويج الحوار الثقافى والفكرى والعلمى بيننا"، وأضافت أن الذكرى الرابعة عشرة لتأسيس الجمعية العربية الأمريكية لأساتذة الاتصال تمثل "فرصة للنظر للوراء على مدى هذه السنوات، والنظر فى التحولات والتحديات والتطورات التى حدثت فى تغيير الشرق الأوسط." حضر المؤتمر نخبة من أساتذة الإعلام والباحثين من مختلف المؤسسات التعليمية المصرية والعربية من الجامعة الأمريكيةبالقاهرة وجامعة القاهرة وجامعة عين شمس، وجامعة سوهاج، وجامعة الكويت والجامعة اللبنانية وجامعة الشارقة وجامعة الجزائر. كما حضر أيضاً نخبة من أساتذة الإعلام من الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا وآسيا مثل، دوجلاس بويد من جامعة كنتاكى، وفيليب سيب من جامعة سوث كارولينا، و إم دى لورانس من جامعة بونا بالهند، ومحمد النواوى من جامعة كوينز.