طالبت السلطة الإقليمية لدارفور، بضرورة توجيه تعزيزات إضافية من القوات المسلحة السودانية، لفرض هيبة الدولة وحسم حالات الإنفلات الأمنى التى يشهدها حاليا إقليم دارفور وصولا لتحقيق السلام. ودعا مساعد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور ياسين يوسف فى تصريح اليوم الأحد إلى ضرورة التنسيق الكامل بين لجان أمن ولايات دارفور، مع لجنة أمن الإقليم لفرض السلام فى المنطقة، واصفا الأوضاع فى دارفور "بالسيئة". وكشف عن أن الحركات غير الموقعة على اتفاق السلام، كانت مرتكزة فى جنوب دارفور، وبعد دخول قوات "التدخل السريع" فى تلك المناطق، خرجت الحركات إلى شمال دارفور، وبدأت فى ضرب القرى والمناطق السكنية بالولاية. وفى السياق ذاته، أصدرت هيئة الأحزاب السياسية والحركات الموقعة على السلام بولاية جنوب دارفور، بيانا اليوم، دعت فيه القبائل كافة لتحكيم صوت العقل والاعتصام بكتاب الله وترك الاقتتال فيما بينها، مؤكدة دعمها لدعوة الرئيس عمر البشير للحوار. وأكدت القوى السياسية، تمسكها بالاتفاقيات مع حزب المؤتمر الوطنى"الحاكم"، ومراعاة كل العهود والمواثيق الموقعة، لدفع مسيرة البلاد نحو السلام والاستقرار والتنمية. كما دعت هيئة الأحزاب فى بيانها الحركات التى ما زالت تحمل السلاح للانخراط فى مسيرة السلام لبناء وطن يسع الجميع، وأشادت-فى هذا الشأن-بالقوات النظامية، والقوات المسلحة والشرطة السودانية، وقوات الدعم السريع، لما ظلت تبذله من تضحيات لسلامة الأرض والعرض وتحقيق السلام وصيانة الاستقرار، مثمنة جهود حكومة جنوب دارفور فى التنمية.