سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"اليوم السابع" ينشر قائمة المبانى المحذوفة من مجلد التراث بالإسكندرية.. 6 عقارات تم هدمها بأحكام قضائية.. وأكثر من 14فى انتظار الإزالة بينهم "أمبرون " و"أجيون".. وفيلا مؤسسى "الأهرام" تنجو من المذبحة
لا زال هدم المبانى التراثية بالإسكندرية متواصلا رغم التحذيرات من طمس الطابع المعمارى الفريد الذى تميزت به المدينة الساحلية العريقة. وحصل "اليوم السابع" على قائمة بالمبانى التى تم حذفها من مجلد الحفاظ على المبانى التراثية لمحافظة الإسكندرية، والتى أعدتها مبادرة "أنقذوا الإسكندرية"، بعد أن بدأت الدولة منذ 2007 فى رفع عدد من المبانى من مجلد التراث، ووصل عددها حاليا إلى 36 مبنى، ومنذ شهر ديسمبر الماضى وحتى الآن فقط تم رفع 28 مبنى تراثى من المجلد، بعضهم تعرض للهدم، والبعض الآخر مهدد بالهدم ويحتاج إلى تدخل عاجل أو فى انتظار قرار إزالته. ففيما يتعلق بالعقارات التى تم هدمها بالفعل، استناداً على أحكام قضائية صادرة من محكمة القضاء الإدارى، فشملت الفيلا رقم 26 شارع أحمد يحيى – زيزينيا - بحى شرق بخريطة رقم 12 بمجلد التراث، وتم هدمها بالفعل فى 25 فبراير الماضى والمسجلة تحت رقم 1976 بمجلد الحفاظ على التراث بالإسكندرية، وتم حذفها بقرار وزير الإسكان رقم 577 لسنة 2013، بناءً على حكم قضائى، منشور فى الوقائع المصرية فى 14 ديسمبر الماضى. كما تم هدم الفيلا رقم 59 شارع مصطفى أبو هيف بالإسكندرية، وهى عبارة عن فيلا مساحتها 300 متر تقريبًا ملحق بها حديقة مسورة مكونة من ثلاثة طوابق خالية من السكان والمنقولات، وانهار مبنى الفيلا حتى سطح الأرض عدا الجانب الأيسر، وتم إخطار عمليات المحافظة وحى شرق و تضاربت الأقوال، حيث أشارت فتحية راشد جاد الرب، 54 سنة حارسة الفيلا، أنه أثناء تواجدها بغرفة الحراسة بجوار الباب الرئيسى للفيلا حدث انهيار للفيلا ملك "نبيل شوقى عطية"، فيما أكد مهندس الحى أن انهيار الفيلا نتيجة وجود أعمال تخريب وهدم من قبل ملاكها. وكذلك تم هدم العقار رقم 26 /28 شارع محمد فريد (36/38 ونجت سابقاً)، وفيلا رقم 31 شارع سوريا بحى شرق، وفيلا عبد السلام اللقانى 4 شارع عبدالسلام القبانى بحى وسط والتى تم هدمها خلال فترة الانفلات الأمنى عقب ثورة 25 يناير، والعقار رقم 79 طريق الحرية (شارع فؤاد) الذى تم هدمه فى يونيو 2012. أما العقارات المهددة بالهدم التى تحتاج إلى تدخل عاجل، فضمت فيلا "أجيون " والتى أثارت ضجة كبيرة فور هدمها، و الرغم من قرار رئيس الوزراء السابق بنزع ملكية الفيلا للمنفعة العامة، إلا أن القرار جاء متأخرًا عقب هدم جزء كبير منها، ومازال الهدم مستمر خلسة. وكذلك العقار رقم 39 شارع محمود الديب ( قصر عبود)، بحى شرق، بخريطة رقم (12)، تم إزالة نافذاته ويتم السعى لهدمه، رغم كونه ملك أحمد عبود باشا أحد أهم الأعيان، وكان قد تم تأميمه مع سائر أملاك عبود باشا سنة 1961 ولكن تمكن ورثته من استرداده بعد الحصول على حكم قضائى بذلك سنة 2006 وتم عرضه للبيع سنة 2010 . واستخرج عدد من العمال بعد المتعلقات بالعقار رقم 40 شارع عبد السلام عارف بالخريطة رقم (13) أثرية بحى شرق تمهيدا لهدمه، فى الوقت الذى يمثل طابع معمارى مميز ونادر بمدينة الإسكندرية، وكذلك العقار رقم 55 شارع الفتح بخريطة رقم (13) حى شرق الذى يوجد به بوادر هدم بعد تواد عمال إزاله بداخله. أما عن العقار رقم 15 شارع د. موريسون حالياً (شارع مصطفى باشا سابقاً)، فقد تلاحظ سوء حالته المعمارية رغم كونه ذو طابع متميز، وكذلك العقار رقم 3 تنظيم/ 143 شارع أحمد شوقى (المعسكر الرومانى سابقاً)، والعقار رقم 12 شارع أمير البحار حمزة- كفر عبدو. وعن فيلا رقم 5 شارع مينا (القنصلية الألمانية سابقاً)، فقد تبين وجود بوادر هدم بخلع الأبواب والنوافذ الخاصة بالمبنى، ونظمت مبادرة "أنقذوا الاسكندرية " وقفة إحتجاجية أمامها للمطالبة بعدم هدمها، بالإضافة إلى فيلا أمبرون بمحرم بك، وفيلا غرة بمنطقة الشلالات، حيث طالبت الأمانة الفنية بالحفاظ عليهم كتراث لمدينة الإسكندرية، بنزع ملكيتهما للمنفعة العامة. وهناك بعض العقارات التى تم حذفها من مجلد التراث تمهيدا لهدمها وتنتظر قرار الإزالة، وهى العقار رقم 713 جمال عبدالناصر (طريق الحرية) – لوران، بحى شرق بخريطة رقم (11) بمجلد التراث، والعقار رقم 7 بشارع عبد الوهاب ثروت متفرع من العيسوى سيدى بشر بحرى، بحى المنتزة، وتم حذفه من مجلد التراث بقرار رقم (9). يأتى ذلك إضافة إلى العقار رقم 60 شارع مصطفى أبو هيف (فيلا العزيزية)، بخريطة رقم (13) بحى شرق، والعقار رقم 24 بشارع محمد فريد (ونجت سابقاً)، وفيلا عفيفى التابعة لحى شرق بخريطة رقم 14، والعقار رقم 7 شارع عمر الفاروق يوسف بحى وسط خريطة رقم (14)، والعقار رقم 27 عبد القادر الغربانى، والعقار رقم 5 شارع الفراعنة (66 طريق الحرية/ شارع فؤاد) ملك شركة مصر للتأمين، وكذلك رقم 11 شارع سيزوستريس (تقاطع مع صلاح سالم) وهو ملك شركة مصر للتأمين. أما العقار رقم 508 شارع جمال عبدالناصر (طريق الحرية) مقر الحزب الوطنى سابقاً، فقد نجحت المساعى فى الحفاظ علية ونجاته من مذبحة هدم التراث بالإسكندرية، حيث تم التقدم بتظلم من ملاكه إلى لجنة التظلمات بالجهاز القومى للتنسيق الحضارى لهدمه إلا أن اللجنة رفضت التظلم وعلقت على الرفض بأن المبنى ذو طراز معمارى متميز ويرتبط بشخصيتين كان لهما تأثيرها الواضح فى مسيرة المجتمع، وهما السيد سليم والسيد بشارة تكلا مؤسسى جريدة الأهرام المصرية. ويضاف إليهم العقار رقم 18بشارع باتريس لمومبا (شارع بلجيكا سابقاً)، وهو عبارة عن فيلا ملحق بها مبنى خدمة بحالة جيدة أمام استاد الإسكندرية مباشرةً، ويمثل طابع معمارى مميز حيث تتميز المنطقة المحيطة بالارتفاعات المنخفضة. و أخيرا تم حذف العقار رقم 27 بتنظيم عبد القادر الغريانى بدائرة قسم محرم بك بموجب القرار الصادر من مجلس الوزراء رقم 278 لسنة 2008، ونشر القرار فى 10 فبراير 2014