حثت ماليزيا مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى سوريا الأخضر الإبراهيمى واللاعبين الرئيسيين الآخرين فى الأزمة السورية على المثابرة فى جهودهم للتفاوض من أجل التوصل لحل سلمى للنزاع وإعادة السلام إلى سوريا. ونقلت وكالة أنباء برناما الماليزية عن وزير الخارجية الماليزى حنيفة أمان قوله، إن ماليزيا فى الوقت نفسه، تعترف وتثنى على إسهامات الدول المجاورة فى توفير ملجأ لأولئك الفارين من مناطق النزاع. وأضاف: أن ماليزيا ترى أن الوضع فى سوريا يتطلب حلا سياسيا من خلال مفاوضات سلمية تقودها سوريا بدلا من الحل العسكرى، مشددا على أنه يجب على أطراف النزاع اتخاذ خطوات نحو وقف كافة الأعمال العدائية وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والإمدادات إلى جميع مناطق الصراع. وتابع: أن ماليزيا انضمت إلى الآخرين فى مطالبة جميع أطراف النزاع فى سوريا باحترام القانون الإنسانى الدولى والتقيد بالتزاماتهم بموجب القانون الدولى لحقوق الإنسان .