ألمح وزير الدفاع الإسرائيلى "موشيه يعالون"، مساء اليوم الأربعاء، أن شحنة الصواريخ الإيرانية كانت فى طريقها إلى حركة الجهاد الإسلامى وليس حركة حماس، وذلك فى تراجع واضح عن الرواية التى رددها الجيش الإسرائيلى وقادة إسرائيل السياسيين. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ترجح أن يكون هدف الشحنة النهائى هو الذراع العسكرى "النامى" والآخذ بالتطور التابع للجهاد الإسلامى فى قطاع غزة . واستندت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إلى فرضية أن إيران وسوريا لا يمكنهما أن تعملا حاليا على تعزيز قوة حماس المسيطرة على قطاع غزة، لأن المنطلق السياسى يشير إلى أن هذه الدول تعمل على تعزيز قوة الجهاد الإسلامى الحركة المنافسة والمتحدية لسيطرة حماس فى القطاع .