ليس هناك من يدرك حقيقة الانقسامات الحادة التى تحول دون إنهاء حصار مرسى الحريقة للنفط فى شرق ليبيا أكثر من رئيس البلدية فرج ياسين، حيث أغلق المحتجون المرفأ البالغة طاقته 110 آلاف برميل يوميا فى الصيف الماضى للضغط على الحكومة التى تجد صعوبة فى إقرار النظام بعد ثلاثة أعوام من الإطاحة بنظام معمر القذافى. وشهدت منشآت نفطية أخرى فى الدولة العضو بمنظمة أوبك مشاكل مماثلة أدت لانخفاض الإنتاج إلى 230 ألف برميل يوميا من 1.4 مليون برميل يوميا فى يوليو، وتوقفت الصادرات من ثلاثة مرافئ أخرى فى شرق البلاد.