قال الدكتور عادل عدوى وزير الصحة والسكان، إن هناك خللا فى منظومة إدارة التشغيل التى تُعتَبَر من المحاور الأساسية بمستشفى الشيخ زايد بمنشأة ناصر، حيث وجد أن معدلات التشغيل أقل من المعدلات اللائقة، رغم توفر الإمكانات والتجهيزات الطبية واكتمال المنشآت والبنية التحتية، ولا ينقص المكان الكثير ليحقق أعلى معدلات تشغيل للخدمة الطبية. كان عدوى قد لاحظ أثناء زيارته المفاجئة لمستشفى الشيخ زايد بمنشأة ناصر صباح اليوم توقف غرفة العمليات بالمستشفى عن إجراء جراحات للمرضى وتحويلهم لمستشفيات أخرى، رغم تجهيزها بكل التجهيزات الأساسية، ولإجراء أصعب العمليات، وعلى أعلى مستوى، ولا ينقصها سوى بعض المستلزمات البسيطة التى يمكن توفيرها بسهولة. ولفت وزير الصحة إلى ضرورة تحسين استخدام الإمكانات المتاحة وإعطاء فرصة للتكامل فيما بين المستشفيات. وزار عدوى جميع إدارات المستشفى، وأثناء توقفه عند غرفة عمليات المستشفى وعلمه بأنها لا تقوم بإجراء الجراحات للمرضى أبدى استياءه من ذلك، وطالب إدارة المستشفى بضرورة استكمال النواقص فورًا لبدء فتح الجراحات بالمستشفى التى تخدم عددا كبيرا من المرضى بمنطقة منشأة ناصر. وتفقد وزير الصحة خلال الزيارة أقسام الاستقبال والطوارئ والعيادات الخارجية والمعامل وبنوك الدم والصيدلية وغرفة العمليات والرعاية المركزة وعمليات النساء والتوليد وقسم الأطفال حديثى الولادة. وشدد عدوى على ضرورة إحكام الرقابة على عمليات التخلص الأمن من النفايات الطبية، ووجه بضرورة فتح مكتب للعلاج على نفقة الدولة بالمستشفى من أجل التسهيل على المرضى لاستخراج قراراتهم واعدًا برفع قيمة قرارات العلاج على نفقة الدولة فيما يتعلق بحقن "ايبيركس" المستخدمة فى عمليات الغسيل الكلوى، كما وجه بإنشاء لجنة فنية عليا بالمستشفى لوضع خطط باحتياجات الأطباء العلمية والتدريب والتنمية البشرية.