بات أحمد حسام ميدو، المدير الفنى للزمالك، ظاهرة الدور الأول لمسابقة الدورى، فمنذ أن اتخذ مجلس إدارة الزمالك قراراً بتعيين ميدو على رأس القيادة الفنية للفريق الأول، أثير جدل كبير حول ذلك القرار ما بين مؤيد ومعارض له، حيث اعتبر الجانب المعارض أن ميدو يفتقد للخبرات التدريبية كونه مازال معتزلا حديثاً، ولا يستطيع قيادة فريق بحجم الزمالك من خارج الخطوط، أما الجانب المؤيد فشدد على أن ميدو لعب لأكبر الأندية الأوربية الكبرى، ومن ثم اكتسب العديد من الخبرات التى تمكنه من قيادة الأبيض. المؤكد أن ميدو تسبب فى حالة جديدة بالدورى المصرى هذا الموسم، ونجاح تجربته مع الزمالك ستفتح المجال أمام المدربين الشباب لتولى تدريب الأندية الكبرى، وتغيير أفكار مجالس إدارات الأندية بالتعاقد مع المدربين أصحاب الأعمار الكبيرة فقط، ويبدأ الاتجاه للتعاقد مع المدربين الشباب.