سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد ظهور 4 حالات إصابة بين تلاميذ المدارس الدولية.. وزارة الصحة تمد التربية والتعليم بأدلة إرشادية وملصقات لمكافحة الإنفوانزا الموسمية بالمدارس.. وتشدد: تخصيص مكان بكل مدرسة لعزل حالات الاشتباه
استعدت وزارة التربية والتعليم، لمكافحة الإنفلوانزا الموسمية بالمدارس، وخاطبت وزارة الصحة التى أمدتها بملصقات وأدلة إرشادية ودليل للمعلم يساهم فى مكافحة العدوى فى المدارس بعد ظهور 4 حالات بين تلاميذ المدارس الدولية التى عادت فيها الدراسة رغم تأجيلها بباقى المدارس. وتضمن دليل وزارة الصحة، العديد من التعليمات، والإرشادات الصحية التى تسهم فى الوقاية من المرض، أهمها إجراء فحص ظاهرى للتلاميذ والمدرسين يومياً وإعطاء إجازات إجبارية للحالات المشتبه بإصابتها بالإنفلوانزا، وضرورة رفع الوعى لجميع العاملين بالمدارس وكذلك عن مرض الإنفلوانزا المستجدة H1N1، وأشار الدليل إلى ضرورة، توعية المدرسين والإداريين بالإبلاغ االفورى عن أى حالات تعانى أعراض الإنفلوانزا، وملاحظة نسب الغياب بين الطلاب والعاملين، ومعرفة أسبابه، والتركيز على النظافة العامة داخل المدارس بشكل عام وداخل كل فصل، والتهوية الجيدة للفصول. ووضع الدليل طرقا لمكافحة العدوى داخل المدارس، أهمها توفير الماء والصابون بالمدارس وحث التلاميذ على غسل الأيدى باستمرار، وضرورة تنظيف وتطهير الأسطح باستخدام المنظفات والمطهرات بصفة يومية، وتخصيص مكان بكل مدرسة لعزل الحالات المشتبه بها لحين إحالتها للمستشفى، وتحديد منسق بكل إدارة تعليمية يصبح مسئولا عن الإجراءات الوقائية بالمدرسة. ولفت الدليل الإرشادى، إلى أن غلق الفصول يعتمد على قرار من مديريتى الصحة والتعليم، طبقا للوضع الوبائى بالمدرسة، مشددا على أن غلق المدارس ليس قرارا فرديا من مسئول فى الإدارة الصحية أو التعليمية، ولكن يتم اتخاذه بناء على مؤشرات صحية، تتخذ على المستوى المركزى، مع ضرورة الإبلاغ من المدارس بصفة فورية عن اكتشاف أى حالات مشتبه بها والإبلاغ عن نسب الغياب، وإبلاغ المحافظين، ولجنة إدارة الأزمة بكل محافظة بالإجراءات التى يتم اتخاذها. من جانبه، أكد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، أن الوزارة شكلت لجنة لإدارة الأزمة وغرفة عمليات تعمل بشكل يومى لمتابعة حالات الإنفلوانزا الموسمية مشيرا إلى أن وزارة الصحة أبلغت وزارة التعليم، أن المرض انحسر مع ارتفاع درجات الحرارة منذ الأول من مارس. وقال الوزير لليوم السابع، إن الوزارة وزعت الأدلة الإرشادية وملصقات تتضمن طرق مكافحة العدوى على جميع المدارس تحسباً لظهور أية حالات ومن أجل اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة الأوبئة.