وسط هتافات "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله".."الإخوان أعداء الله" وبكاء ونحيب، شيع الآلاف من مواطنى بنى سويف عصر اليوم الاثنين، جثمان أمين الشرطة "حسن سيد حسن زيدان" 40 سنة، ابن قرية تزمنت الغربية بمركز بنى سويف، والذى استشهد عقب إطلاق مجهولين يستقلون دراجة بخارية النار عليه فى منطقة الأباصيرى بمدينة بنى سويف. شارك المستشار مجدى البتيتى محافظ بنى سويف، ومدير الأمن اللواء إبراهيم هديب، وقائد قوات الجيش بالمحافظة، وزملاء الشهيد وعائلته وأهالى قريته، فى الجنازة العسكرية التى خرجت من مسجد مستشفى بنى سويف العام بعد أداء الصلاة عليه. تم حمل الجثمان على سيارة حماية مدنية من المستشفى وانطلق المشيعون مترجلين حتى نادى الشرطة بكورنيش النيل، حيث وضع جثمان الشهيد داخل سيارة إسعاف لنقله إلى مثواه الأخير بمدافن أسرته شرق النيل. وعبر أعضاء نادى أفراد الشرطة عن حزنهم على زميلهم الشهيد، وطالب محمود حافظ المتحدث باسم النادى، القيادات الأمنية بالمحافظة، بتعقب الجناة وضبطهم، وتضييق الخناق على منظمى المسيرات من أعضاء الجماعة الإرهابية وملاحقتهم والقبض عليهم . كما طالب بضبط العقول المفكرة والقيادات الإخوانية الهاربة، متعهدا بالثأر للشهيد وزميله هانى الذى يرقد بالمستشفى القوات المسلحة بالمعادى بعد إصابته بعدة طلقات مساء السبت الماضى من قبل مجهولين يستقلون دراجة بخارية. كان أمين الشرطة، التابع لقوة قسم شرطة بنى سويف، تعرض أثناء سيره بشارع عبد الحكيم مجاور المتفرع من عباس صفى الدين بمنطقة الأباصيرى فى طريقه إلى مكان خدمته على كنيسة بنى عطية بمدينة بنى سويف، لإطلاق أعيرة نارية من قبل مجهولين يستقلان دراجة بخارية، فأصيب فى البطن والصدر ولفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله المستشفى العام.