وزيرة البيئة ل"اليوم السابع": تحسن الوضع الأمنى يتيح للحكومة التركيز على العمل الميدانى.. وتنسيق بين الوزارات والمحافظات لحل مشكلة القمامة.. وتؤكد: نبحث مع الكهرباء ترشيد 10% من استهلاك الطاقة

كشفت الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة البيئة فى أول يوم لها فى الوزارة، عن أهم الملفات التى سيتم العمل عليها خلال الفترة المقبلة، والاختلاف بين حكومة المهندس إبراهيم محلب وحكومة الدكتور حازم الببلاوى، والجديد فى نهج الحكومة الجديدة فيما يخص ملف الطاقة والمحميات الطبيعية .
وأكدت الوزيرة فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع": أن الجديد فى حكومة محلب ويختلف عن حكومة الببلاوى، هو تكثيف العمل الميدانى، قائلة إن الوضع الآن أفضل للتركيز على الإنجازات الميدانية وليس فقط الوضع الأمنى، حيث إن حكومة محلب الأوفر حظا فى استقرار الأوضاع الأمنية.
وأشارت إلى أن تردى الوضع الأمنى فى وقت حكومة الدكتور الببلاوى، كان ﻻ يسمح بالتحرك بشكل جيد فى العمل الميدانى، وحالة الأمان التى تحققت داخل المجتمع ستتيح مساحة أكبر لنا للتحرك بشكل يدرك معه المواطن أننا متواصلون معه، وأن الحكومة بأكملها تتحرك لخدمته .
وأضافت الوزيرة أن أهم ملف ستتحرك فيه هو ملف القمامة، باعتباره أهم الملفات التى تؤرق المواطن، مؤكدة أن رئاسة الوزراء فى الحكومة الجديدة ستتولى التنسيق فى ملف القمامة بين وزارة البيئة والمحافظين وهيئات النظافة، لرفع كفاءة آداء الهيئة فى منظومة الفصل من المنبع ورفع التراكمات .
وأشارت الوزيرة فى حوارها مع "اليوم السابع"، صباح اليوم الأحد، أنه سيكون مساء اليوم اجتماع مع رئاسة مجلس الوزراء، لمناقشة ملف القمامة، وأنه تم اﻻتفاق أمس على أن تتولى رئاسة الوزراء دور المنسق بين البيئة والجهات المعنية بمنظومة النظافة .
وأضافت الوزيرة أنها ستلتقى خلال هذا الأسبوع بالدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة، لبحث قضية ترشيد استهلاك الطاقة فى المصانع والمنازل والمنشآت، التجارية وبحث آلية للتنسيق بين الوزارتين للعمل فى هذا الملف، وأنه لو نجحت الوزارتان فى ترشيد 10%من استهلاك الطاقة سيساهم ذلك بشكل كبير فى حل ازمة الطاقة بمصر، ثم سننطلق بعد ذلك للنظر للتركيبة الخاصة بتنوع مصادر الطاقة .
ونوهت الوزيرة بأنها تحاورت مع الدكتور محمد شاكر وزيرالكهرباء والطاقة المتجددة معربة عن سعادتها بإضافة عبارة والطاقة الجديدة على اسم الوزارة، وأن هذا مبشر للغاية، حيث إن ملف الطاقة الجديدة والمتجددة هو ملف المستقبل لمصر.