استنكر وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس اليوم الأحد ما وصفه ب"التصعيد العسكرى الروسى" بشبه جزيرة القرم الأوكرانية. وقال فابيوس فى مقابلة صباح اليوم مع إذاعة "أوروب 1" الفرنسية، إن بلاده تأمل أن يتم تعليق الإعداد لقمة مجموعة الثمانى (الصناعية الكبرى) المقررة فى شهر يونيو القادم بمدينة سوتشى الروسية طالما "أن الشركاء الروس" لم يلتزموا بالمبادئ المتفق عليها فى مجموعتى الثمانى والسبع الكبرى. وأوضح رئيس الدبلوماسية الفرنسية أن "القرارات (الصادرة من موسكو) تتعارض مع مبادئ المجموعتين" الصناعيتين. وأكد فابيوس دعم بلاده لأوكرانيا لاسيما على الصعيد الاقتصادى، داعيا إلى ضرورة حل الأزمة فى أوكرانيا عبر الطرق الدبلوماسية. وأعرب وزير الخارجية الفرنسى عن أمله فى أن تجرى فى أقرب وقت ممكن "وساطة" سواء بشكل مباشر بين الأوكرانيين والروس، وإما من خلال الأممالمتحدة أو منظمة الأمن والتعاون الأوروبية. وعبر عن استعداد باريس للقيام بدور الوسيط فى تلك العملية، معربا عن أمله أن يجرى الاستفتاء المقرر فى نهاية مارس الجارى بشبه جزيرة القرم تحت إشراف مراقبين دوليين "بحيث يمكن لأى مواطن أوكرانى أن يشعر انه ممثل فى هذا البلد".