نصر الدين علام يعود للظهور مرة أخرى كمرشح لوزارة الرى

قالت مصادر مسئولة بوزارة الموارد المائية والرى، إن الدكتور محمد نصر الدين علام، الوزير الأسبق للموارد المائية والرى، الذى خرج من الوزارة عقب ثورة يناير 2011، عاد للظهور مرة أخرى بين الأسماء المرشحة لتولى الوزارة فى الحكومة المقبلة، وذلك لدرايته الكاملة بملف مياه النيل، على حسب ما قالته المصادر، وذلك على الرغم من وجود بعض الخلافات حوله أثناء توليه مسئولية الوزارة، حيث شهدت فترته فشل التوصل لاتفاق بين دول حوض النيل فى شرم الشيخ، وترتب على ذلك قيام دول المنبع بالتوقيع على اتفاقية عنتيبى.
وتردد اسم الدكتور محمد عبد العاطى، رئيس الوفد المصرى، فى مفاوضات سد النهضة الإثيوبى ورئيس قطاع مياه النيل السابق، فى الترشيحات المحتملة للوزارة، وذلك نظير خبراته الدولية والإقليمية فى ملف مياه النيل، حيث عمل خبيرًا دوليًا بمبادرة حوض النيل من خلال مكتب التعاون الفنى للنيل الشرقى "مصر والسودان وإثيوبيا" وكان مسئولا عن كافة الدراسات الفنية المتعلقة بتنمية موارد مياه النيل الأزرق ومن بينها السدود الأربعة التى كان يتم دراستها على النيل وهى سد الحدود "تحول إلى سد النهضة" والبارو- أكوبو، وكارودوبى وماندايا، بالإضافة إلى مشروع الربط الكهربائى بين الدول الثلاث فى حالة تنفيذ هذه السدود، بالإضافة لخبراته المتنوعة على المستوى الدولى، حيث عمل بمنظمة الأرصاد العالمية بجنيف.
وأكدت المصادر ل"اليوم السابع"، أن الدكتور طارق قطب، مساعد أول وزير الموارد المائية والرى فى حكومة الدكتور هشام قنديل، من بين المرشحين لتولى الوزارة، لأنه يمتلك خبرات دولية وإقليمية، حيث عمل بالبنك الدولى والتنمية الأفريقى لسنوات، بالإضافة إلى توليه مسئولية العديد من المشروعات لتطوير الرى بالأراضى القديمة بالوادى، والدلتا وتحسين حالة الرى بمنطقة غرب الدلتا، وكذلك يتردد اسم الدكتور وائل خيرى، الذى شغل منصب المدير التنفيذى لمبادرة حوض النيل بعنتيبى لمدة عامين، والمنسق الوطنى للمبادرة، لتولى الوزارة لما لديه من خبرات وأبحاث دولية فى تنمية الموارد المائية بمصر وأفريقيا، بالإضافة إلى الدكتور أحمد بهاء الدين، رئيس قطاع مياه النيل الحالى والذى عمل لسنوات طويلة فى ملف العلاقات المصرية مع دول حوض النيل.