تولى الدكتور طارق قطب، حقيبة الموارد المائية والرى، تأكيدا لما انفردت به "البديل" أمس بالأسماء المرشحة لتولي الوزارة، فقد استقر المهندس ابراهيم محلب، المكلف بتشكيل الحكومة على اختياره ل"الري". وللدكتور "قطب" باع طويل في العلاقات الدولية والإقليمية، حيث عمل بالبنك الدولي والتنمية الإفريقي لسنوات، بالإضافة إلى توليه مسئولية العديد من المشروعات لتطوير الري فى الأراضي القديمة بالوادي والدلتا، وتحسين حالة الري بمنطقة غرب الدلتا. وتقلد الدكتور طارق قطب منصب مساعد أول وزير الموارد المائية والري لشئون التعاون الدولي، منذ ديسمبر الماضي، وتم منحه العديد من الصلاحيات الواسعة، كما شغل مناصب مهمة قبل تعيينه فى هذا المنصب، مثل رئيس قطاع التخطيط، ورئيس قطاع مياه النيل المسئول عن إدارة ملف حوض النيل لفترة، فضلا عن رئاسته للإدارة المركزية لمشروع الإدارة المتكاملة وتحسين وتطوير الري، ومدير صيانة الترع، ومدير المكتب الفنى لقطاع الري. كما عمل "قطب" خبيرا دوليا فى إداره الموارد المائية بالبنك الدولى للإنشاء والتعمير بواشنطن وصنعاء باليمن، واستشارى تدريب دول حوض النيل فى مجال جدوى مشروعات المياه وفض النزاعات، وكذلك عمل استشارياً لمشروعات مموله من وكالة المعونة الأمريكية ومنظمة الأغذية والزراعة "فاو"، ووكالة التنمية اليابانية "الجايكا". وبدأ الدكتور "قطب" حياته الوظيفية، مديرا للمكتب الفنى لقطاع الرى بوزارة الموارد المائية والري، بعد حصوله على الماجستير، وعمل خبير الإدارة المتكاملة للموارد المائية بالمجلس الاستشارى المصرى الهولندى لإدارة المياه، كما تولى رئاسة الإدارة المركزية لمشروع الإدارة المتكاملة وتحسين الري، ورئيس قطاع شئون مياه النيل، ورئيس قطاع التخطيط بالوزارة، وتم ترقيته مؤخراً لتولى منصب مساعد أول وزير الرى. والجدير بالذكر أن الدكتور طارق قطب، حاصل على دكتوراة الفلسفة فى الهندسة المدنية في الرى والهيدروليكا من جامعة أوساكا باليابان عام 2000، وماجستير العلوم فى الرى والهيدروليكا من جامعة ساوث هامبتون بالمملكة المتحدة البريطانية عام 93 وخريج هندسة عين شمس مدنى عام 1986.