قصف الطيران الإسرائيلى ليل الاثنين "هدفا" لحزب الله اللبنانى حليف دمشق عند الحدود اللبنانية السورية، فى غارة تأتى وسط تجديد الدولة العبرية على لسان رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو القول إنها تقوم "بكل ما هو ضرورى" للدفاع عن أمنها. ولم يتضح ما إذا كان القصف استهدف الأراضى اللبنانية أو السورية، فى حين التزم حزب الله والجهات الرسمية فى لبنانوسوريا الصمت. وسبق لإسرائيل أن قصفت مرارا مناطق فى سوريا منذ اندلاع النزاع فيها منتصف مارس 2011، وفى حين لم تتبن الدولة العبرية عمليات القصف هذه بشكل مباشر، ألمحت مرارا إلى أنها لن تسمح بنقل أسلحة متطورة إلى الحزب الشيعى، عدوها اللدود الذى يشارك منذ اشهر فى القتال إلى جانب القوات النظامية السورية.