وصف صبرة القاسمى المنسق العام للجبهة الوسطية اغتيال "عبد السلام" بالعمل المشين، وقال إن "الجبهة الوسطية" حذرت سابقا من عمليات اغتيال منظمة لرجال الشرطة وخاصة العاملين فى القطاع الوطنى، لأنهم يتصدون للأعمال الإرهابية التى تهدد أمن وحماية الوطن. وأدانت الجبهة الوسطية اغتيال محمد عيد عبد السلام المقدم بقطاع الأمن الوطنى، من قبل مجهولين أطلقوا النار عليه أمام منزله بالزقازيق. وأضاف القاسمى أن اغتيال عبد السلام ليس عملا فرديا، بل هو ضمن سلسلة منظمة لاغتيال رجال الشرطة الذين يمارسون واجبهم فى حماية مقدرات البلاد، وذلك عبر خلايا الذئاب المنفردة، التى أوجدها تنظيم القاعدة للعمل فى البلاد الإسلامية والعربية، وتعتمد على جهاديين غير معروفين لجهات الأمن وليس لهم أعمال سابقة، وليس لهم تواجد تنظيمى ولا توجد قيادة مركزية لهم، وأغلب وسائل تجنيدهم تكون عبر الإنترنت والمواقع الجهادية، ومواقع التواصل الاجتماعى، وبالتالى يصعب تعقبهم، ولا يمارسون إلا عملية واحدة فقط، مما يعصب الأمر على الجهات الأمنية. وحمل "القاسمى"خلايا الذئاب المنفردة" مسئولية اغتيال مقدم الأمن الوطنى بالزقازيق، مطالبا بتفعيل الأمن الوقائى، والرقابة على المواقع الجهادية التى تجند الشباب، وتقدم لهم مفاهيم مغلوطة عن الجهاد، وتوفر لهم تدريبا ماديا ولوجيستيا على كيفية الاغتيالات والتفجيرات. وطالب المنسق العام للجبهة الوسطية الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف بعمل حملة كبيرة لتوضيح حقيقة الأفكار الجهادية، يكون شق كبير منها عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى لتكون وقاية للشباب من الانزلاق إلى دائرة الإرهاب.