الجماعة تطور تكتيك الهجوم على خصومها.. استهداف الضباط والإعلاميين وإرهابهم وإحراق سياراتهم أبرز بنود الخطة الجديدة.. خلية إخوانية تستهدف المشاهير.. وقيادى ب"الكرامة": إرهاب السلاح يساوى إرهاب الكلمة

تستهدف الحركات المنتمية لجماعة الإخوان، فى الوقت الحالى، عددًا من الإعلاميين والسياسيين لملاحقاتهم، حيث نشرت بعض تلك الحركات قائمة تضم أرقام الهواتف الشخصية لعدد منهم، وضمت شخصيات سياسية ورجال القضاء وإعلاميين وضباطًا من الشرطة والجيش، ضمن فعاليات تصعيد الجماعة للعنف التى تقوم بتصديره للشارع بعد فشلهم فى الحشد خلال المظاهرات.
وقام مجهولون صباح اليوم الجمعة، بإلقاء زجاجات المولوتوف على سيارات ملك لعقيد بالقوات المسلحة، وأحرقت 4 سيارات خلف الحديقة الدولية، كما قامت سيارة أخرى يستقلها مجهولون أيضًا بشارع إبراهيم فرغلى بإحراق سيارتين بالمنطقة التى يقطنها الإعلامى أحمد موسى.
وتتبنى تلك الأعمال حركة "مولوتوف" وهى إحدى الحركات المنتمية لجماعة الإخوان، والتى لديها صفحة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وتنتشر فى مناطق التجمع الخامس والسادس من أكتوبر، ومدينة نصر.
وتضم القائمة التى أعلنت الحركات الإخوانية استهدافها خلال الفترة الأخيرة، الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع"، والإعلامية لميس الحديدى، مقدمة برنامج "هنا العاصمة"، والإعلامى أحمد موسى، وأحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، والإعلامى وائل الإبراشى، والإعلامى يوسف الحسينى والكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، والكاتب الصحفى أكرم القصاص، ومحمود بدر مؤسس حركة تمرد، وثروت الخرباوى القيادى الإخوانى المنشق، وأبو العز الحريرى، المرشح الرئاسى السابق، وإيهاب الخولى مؤسس التيار الديمقراطى، والأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطى، والفنان حمادة هلال، والفنان حسن حسنى، والفنان هانى رمزى، والفنان أحمد آدم.
وبحسب تصريحات لقيادات بتحالف دعم الإخوان التى تؤكد أن الشباب بدأ فى الاتجاه نحو العنف، ولم يعد يستجيب للسلمية، وهو ما يهدد كل أهداف التحالف بالفشل.
من جانبه، دعا المهندس محمود فتحى، رئيس حزب الفضيلة أنصار التحالف، إلى استخدام كل الأدوات الساخنة والتكتيكات الساخنة فى هذه الموجة، مستفيدين من خبرة الثوار فى مصر ومن أداء الثورات الموازية فى إيران وأوكرانيا وغيرها، مطالبًا إياهم بتوظيف الحركات الثورية المشكلة أخيرًا فى عمليات ثورية نوعية، وأن يظهر الشباب حرصه وإصراره على استكمال ثورته والثأر لضحاياه وجرحاه وتحرير المسجونين.
من جانبه، استنكر القيادى بحزب الكرامة وعضو مجلس أمناء التيار الشعبى، حامد جبر، استهداف الشخصيات العامة والإعلاميين والسياسيين من جانب أنصار جماعة الإخوان، مؤكدًا أن إرهاب السلاح يتساوى مع إرهاب الكلمة ولابد من مواجهته.
وأضاف "جبر" ل"اليوم السابع"، نتضامن مع أى مصرى يتعرض لأى إيذاء بدنى أو معنوى، مشيرًا إلى أن الحفاظ على حقوق المصريين وحمايتهم واجب على الدولة، وذلك تعليقًا على الحادث الذى استهدف سيارة الإعلامى أحمد موسى.