سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفاصيل تكريم حزب النور لأعضاء لجنته الإعلامية بالإسكندرية.. بكار: الشعب شارك فى 30 يونيو لشعوره بالخطر من فئة بعينها.. والإخوان لديهم قناعة بأن الخير لم يأت إلا من طريقهم.. ولم نقدم إلا القليل
نظمت الأمانة العامة لحزب النور بالإسكندرية، مساء أمس الخميس، بمقر الحزب بمنطقة الإبراهيمية، اجتماعاً لتكريم أعضاء اللجنة الإعلامية للحزب، لدورهم فى تغطية عملية الاستفتاء على الدستور. جاء ذلك بحضور كل من الشيخ عبد الله بدران، الأمين العام لحزب النور بالإسكندرية، ومحمد عنز رئيس المكتب الإعلامى للحزب، ونادر بكار مساعد رئيس الحزب للشئون الإعلام. وقال الشيخ عبد الله بدران، إننا خلال رصدنا لعملية الاستفتاء، من خلال اللجنة الإعلامية للحزب، شعرنا بوجود قصور بشكل كبير فى الإمكانيات داخل الحزب، لأن أغلب أعضاء اللجنة يعملون بالجهود الذاتية. وأضاف "بدران"، أن اللجنة الإعلامية لسان لما يتم عمله داخل الحزب، مشيراً إلى أن الهدف نقل الأحداث والحقيقة بعيداً عن تزييف الأمور، لافتاً إلى تقديم إعلام جديد متميز بالصدق والواقعية، خالٍ من الفتن، لتقدم رسالة صادقة ملتزمة بشرع الله. وقال محمد عنز، رئيس المكتب الإعلامى لحزب النور، إن اللجنة الإعلامية خلال الفترة المقبلة لديها عبء كبير، من خلال الإعداد لدورات تدريبية لرفع كفاءة القائمين على اللجان. من جانبه، قال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، إن الحزب يحتاج إلى أربع سنوات لخدمة الناس بالشارع، وأن المواقف السياسية ليست كافية لكى يستجيب الشعب لرسالة الحزب. وأضاف "بكار"، "منذ تكوين الحزب من 3 سنوات لن يقدم للناس بالشارع إلا القليل من خلال أسواق خيرية ونواح اجتماعية". وأشار إلى "أن فكرة الشريعة الإسلامية تحتاج إلى وقت للوصول إلى الناس بدون تشويه لها، وأن الحزب تعرض لعوائق كثيرة خلال الفترة الماضية، والتى تدل على قوته وسط الأحزاب الأخرى". توابع، "أن الأضواء الآن تتسلط على حزب النور عن باقى الأحزاب السياسية المتواجد على الساحة، وأن هناك أيضاً أحزابا ليس لها أرضية واسعة بالشارع، ولا نسمع منها سوى الكلام فقط". وأكد "أنه منذ 25 يناير حتى الآن أثبت أن الاعتماد على الحشود بالميادين يعد من الحسابات الخاطئة، وأن الحشد بالعاطفة من خلال الكلام عن الشرعية بعناوين عريضة، يستطيع الجانب الآخر أن يحشد بالعاطفة أيضاً، فمنهج الحق لا ينتصر بالضعفاء". وعن 30 يونيو، قال "بكار"، إن الشعب المصرى لم يشارك بثورة 30 يونيو من أجل الاعتراض على الإسلام أو محاربته للفكرة، بل لشعوره بالخطر من فئة بعينها، وأن الإخوان لديهم قناعة بأن الخير لم يأت إلا من طريقهم وإذا جاء من غيره أعاقته".