مفتشو الوکالة الذرية يزورون إيران لوضع کاميرات جديدة بمحطة بوشهر

صرح مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أصغر زارعان أن مجىء المفتشين إلى إيران لنصب کاميرات بديلة فى محطة بوشهر النووية، يأتى فى إطار بروتوکول التعاون بين إيران والوکالة، وبإشراف کامل من قبل المنظمة.
جاء ذلك فى تصريحات أدلى بها زارعان لوکالة الأنباء الإيرانية "إرنا" أمس الأربعاء، بشأن الزيارة التى سيقوم بها ثلاثة من مفتشى الوکالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران، وقال إن المفتشين سيصلون طهران غدا الخميس، وسيبقون لمدة ثلاثة أيام فى بوشهر.
وأضاف أنه منذ أعوام، وفى إطار التعاون بين إيران والوکالة الدولية للطاقة الذرية، کانت هناك فى الأقسام الفنية للمواقع النووية وفى محطة بوشهر کاميرات مراقبة، ونظرًا لعدم توفر ضمانات الشرکات المصنعة، فإن هذه الکاميرات تعتبر خارجة عن الخدمة، ولهذا السبب فقد تقرر نصب کاميرات جديدة بنفس الأسلوب والآلية السابقة.
ونقلت "إرنا" عن زارعان قوله إن هذه التغييرات تجرى فى جميع الدول، وتحت مراقبة الوکالة، وإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر أحدث دولة فى مجال تغيير وتبديل کاميرات الجيل القديم.
واعتبر أن هذا الإجراء يأتى على أساس البروتوکول المتعلق، بالتعاون بين إيران والوکالة فى مجال المراقبة عبر الشاشة ونصب الکاميرات.
وأوضح قائلا: إنه نظرًا لأن محطة بوشهر هى الآن فى حالة الاصلاحات وتبديل الوقود، لذلك تمت الاستفادة من هذه الفرصة المتاحة، لأنه مع استئناف نشاط هذه المحطة، لن يكون بالإمکان تنفيذ هذا الإجراء.
يُشار إلى أن إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية وقعتا فى 11 نوفمبر الماضى اتفاقا سوف تبلغ طهران بموجبه الوكالة بالمفاعلات الجديدة ومواقع تخصيب اليورانيوم، وهى بالفعل فى مرحلة التخطيط الأولى، أى عكس سياسة طهران الحالية التى تقدم تفاصيل فقط قبيل الانتهاء من تشييد مثل هذه المنشآت.