اعتصم أكثر من 2500 حاج فلسطيني على رصيف ميناء نويبع احتجاج على رفض مصر دخولهم عبر ميناء رفح البرى تنفيذا للاتفاق الأخير الذي تم بين الرئيس مبارك وايهود باراك وزير الدفاع الاسرئيلى وكانت العبارتان " شهرزاد وبيلا " وصلتا فجر اليوم إلى ميناء نويبع قادمتان من ميناء العقبة الاردنى تمهيدا لنقل الحجاج إلى الاراضى المصرية مما يذكر أن السلطات المصرية أقامت أكثر من 500 مخيم على الحدود وتجهيز معونات غذائية ضخمه تحسبا لتأزم الوضع ورفض الحجاج الدخول من معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل وصرح هاني الجبور سكرتير أول السفارة الفلسطينية ومسئول ارتباط معبر رفح انه جارى التفاوض مع السلطات المصرية للسماح بدخول الحجاج . وأكدالحجاج الفلسطينين اصرارهم على الاعتصام أو الدخول إلى مصر والعودة إلى قطاع غزة عن طريق ميناء رفح البر ي والمعبر الفلسطيني ، وهو نفس الطريق الذي جاء منه قبل سفرهم إلى الاراضي السعودية وأشارت المصادر إلى أن المفاوضات استمرت منذ الأمس بين السلطات المصرية والحجاج الفلسطينيين من اجل اقناعهم بالعودة عبر الاراضي الاسرائيلية بدلا من المعبر الفلسطيني .. إلا أن الحجاج رفضوا ذلك خشية القاء القبض عليهم من جانب اسرائيل .. خاصة وان فيهم عدداً كبراً من من حماس وبعض اعضاء المجلس التشريعي عن حماس ويخشى الحجاج الفلطسنييون من طول مدة بقائهم في البحر وعدم حل ازمتهم نظرا لطول رحلة السفر وإرهاق العديد منهم بسبب طول مندة الانتظارفي عرض البحر خاصة وأن منهم كبار السن والمرضى والمعرضين لحالات الاغماء ودوار البحر ، ودون وجود رعاية صحية على الجانب الاخر نظمت حركة حماس مظاهرات كبيبرة بدأت عصر اليوم على الجانب الفلسطيني من الحدود بالمطالبة بفتح معبر رفح امام الحجاج في حالة وصولهم الى ميناء رفح الري لتفويت الفرصة على اسرائيل للقبض عليهم وطالبت الحركة بنفي الشائعات التي تضمنت اتفاق الرئيس مباركم مع ايهود براك وزير الدفاع الاسرائيلي بشأن عبور الحجاج من معبر كرم سالم التي تسيطر عليه اسرائيل شملت المظاهرة اطراق الاعيرة النارية والتهديد بنسف الجدار الفاصل بين فلسطين ومصر .