تستعيد مصر من فرنسا قطعة أثرية تعود إلى العصر المتأخر بعد أن أبدى مالكها رغبته فى إعادتها إلى مصر بالرغم من ملكيته لها وفقا لمستندات الملكية بحوزته، صرح بذلك الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار، مشيرا إلى أن الوزارة تتخذ الإجراءات اللازمة نحو استعادة القطعة الأثرية بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية. أشار وزير الآثار أن رغبة المواطن الفرنسى فى إعادته القطعة الأثرية جاء تقديرا لدور مصر وما تبذله وزارة الآثار نحو استعادة أى قطعة أثرية مهربة خارج مصر أيا كان حجمها أو مادة صنعها وفقا لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته لعام 2010، واحتراما لحقوق الملكية للممتلكات الثقافية للدول ذات الحضارات. من جانبه قال على أحمد مدير عام إدراة الآثار المستردة، إن القطعة الأثرية يبلغ طولها 19 سم، وهى عبارة عن جزء من تابوت مصنوع من مادة جصية وقماش الكتان (كارتوناج) ومدون عليه ثلاثة سطور بالكتابة الهيروغليفية بالقاب المتوفى. مشيرا إلى أن وزارة الدولة لشئون الآثار قد نجحت فى الفترة الأخيرة فى استرداد عدد من القطع الأثرية من بلدان عدة كانت قد خرجت من مصر بطرق غير مشروعة ومنها تمثال برأس أسد من الرخام من ألمانيا بالإضافة إلى عدد من القطع الزجاجية الأثرية تعود للعصر البطلمى تم استردادها من فرنسا وقد كانت ضمن مقتنيات مازن القنطرة شرق، بالإضافة إلى قطعتين من الكرتوناج وجزء علوى من تمثال يعود لعصر الأسرة ال26 سُرق من المتحف المصرى أثناء جمعة الغضب 28 يناير 2011. أضاف على أحمد أن وزارة الآثار بصدد استرداد العديد من القطع الأثرية ومن أهمها عينات خرطوش الملك خوفو بالإضافة إلى 3 قطع أثرية ضبطت فى جمارك مدينة شتوتجارت الألمانية وحصلت مصر على حكم قضائى باستردادها.