سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هيئة المساحة: 900 ألف متر مفقودة من أراضى مطار القاهرة.. لجنة تابعة للهيئة: أحد النوادى تستولى على 20 كيلو منها.. وتكشف: بقية المساحة فى نطاق مشروعات استثمارية وداخل الأراضى الفضاء
كشف المسح الهندسى الذى أجرته لجنة تابعة لهيئة المساحة المصرية، بتكليف من الدكتور محمود عصمت رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الدولى، للأراضى الاستثمارية المملوكة للشركة والواقعة فى محيط مطار القاهرة، عن نقص يبلغ 900 ألف متر مربع من المساحة الإجمالية البالغة 17 مليونا و66 ألف متر مربع، وأن المتبقى على أرض الواقع للمشروعات التى يتم التخطيط لتنفيذها، يبلغ 16 مليونا و166 ألف متر. وكانت اللجنة قد حصرت الأراضى الفضاء فى المناطق المخصصة للاستثمار والبالغ عددها 5 مناطق، تقع المنطقة الأولى بمحاذاة الطريق الدائرى، وتبلغ مساحتها نحو 36 ألف متر وجاءت مطابقة للمثبت فى سجلات الملكية التابعة لمطار القاهرة، والمنطقة الثانية والبالغ مساحتها 7 ملايين و609 آلاف متر وهى المنطقة التى تم تخصيصها لإنشاء مدينة "إيروسيتى" وجاءت أيضا مطابقة للواقع. فيما لم تكن بقية المناطق متطابقة مع واقع السجلات، وهى المنطقة الوسطى رقم 3 والتى يقام عليها مشروع نادى وادى دجلة هليوبوليس والبالغ مساحتها 310 آلاف متر والمنطقة الرابعة التى تبلغ مساحتها 8 ملايين و700 ألف متر، والمنطقة الأخيرة الواقعة خلف قاعدة شرق الجوية، والبالغ مساحتها 7 آلاف و800 متر. وكشف المسح عن أن نحو 20 ألف متر من المساحة المفقودة، تقع فى المنطقة الوسطى البالغ مساحتها 310 آلاف متر، ويستحوذ عليها مشروع لأحد النوادى، زيادة عن المخصص له وهو 204 آلاف متر، وبعد استبعاد 100 ألف متر لأغراض الملاحة الجوية والرادار، و6 آلاف متر لإنشاء محطة وقود، أما بقية المساحة المفقودة فإنها تقع فى نطاق المشروعات الاستثمارية الأخرى، وداخل الأراضى الفضاء. وعلى إثر ذلك قرر الدكتور محمود عصمت رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي، تشكيل لجان من القطاع الهندسى للشركة للقيام بمسح كافة الأراضى المقام عليها مشروعات استثمارية، سواء كانت هذه المشروعات مملوكة للشركة، أو للشركة ومستثمرين، وإعداد تقارير بالمساحات الزائدة فى حوزة هذه المشروعات، تمهيدا لإعادتها للشركة واتخاذ الإجراءات المناسبة لتحصيل مقابل استغلال هذه الأراضى خلال الفترة الماضية.