قصة بداية

تعبان مخنوق مضايق
كل ده كلام هتقوله لو سألتك عن حالك؟
وكمان بتعتب ومستنى أقولك مالك؟
مش هسألك ولا أقولك مالك
ولا يهمنى حتى اعرف حالك
عارف ليه؟
اللى ضيع حق نفسه وضيع حاجة بين إيديه
بقى يستنى حد يفكر يسأل تانى فى يوم عليه!!
مين يهمه حالك أكتر أنا ولا أنت؟
مين فى حق التانى قصر بس لإمتى؟
لإمتى هتفضل ماشى تايه وسط سكة ملهاش نهاية
الكل يتفرج عليك وعملوا حكايتك ألف رواية
لإمتى بس هتفضل داير فى حلقة دايرة ملهاش نهاية
هو صوت الحق تاعبك!
ولا وهمّ الدنيا سارقك!
لإمتى بس ده سؤالى دور أنت ع الإجابة
أنا محتاج أريح ضميرى
وأقولك كلمة من جوايا
اللى مكتبش بأيده بدايته مش هتبقى ليه بداية!!
فوق واعرف وضعك إيه
محدش تانى هيهتم بيه
وده الطبيعى على فكرة
أيوه ده الطبيعى على فكرة
أنا مقدرش أسأل عن واحد تايه معندوش حتى أمل فى بكرة
ومش بعيد تكون غلبان ومش قادر حتى تكون فكرة
عايز الحق ولا ابن عمه
عايز اللى ترتاحله ولا اللى تشيل همه
أنا مش بقولك الكلام ده عشان أقولك متهمنيش
أو إنك مش فارق معايا إنك تموت أو إزى تعيش
لا خالص
أنا بس عايز أقولك
محدش غيرك باقى عليكى
محدش أكتر منك ممكن يهتم بيك
وعشان كدة أنهى الحكاية
ولازم يبقى ليك
قصة بداية