المجلس الإماراتى لكتب اليافعين يبحث التعاون مع مركز آل نهيان الثقافى

أشادت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيسة مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافى بالدور الذى يلعبه المجلس الإماراتى لكتب اليافعين فى نشر وتعزيز ثقافة القراءة بين الأطفال واليافعين فى دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب إطلاق المبادرات التى تحقق مزيداً من التقارب بين الطفل والكتاب.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد من المجلس الإماراتى لكتب اليافعين إلى مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافى فى مدينة العين، وضم مروة عبيد العقروبى، رئيس مجلس إدارة المجلس الإماراتى لكتب اليافعين، وشيخة المهيرى، عضو مجلس الإدارة.
واستمعت شما بنت محمد آل نهيان من مروة العقروبى إلى شرح عن المجلس الإماراتى لكتب اليافعين ودوره فى مساعدة المؤلفين والرسامين على إنتاج كتب ذات معايير أدبية وفنية عالية، من خلال تطوير قدراتهم، وزيادة التعاون والتنسيق بينهم. كما اطلعت على مبادرة "اقرأ، احلم، ابتكر"، التى أطلقها المجلس مؤخراً لدعم قدرات الأطفال واليافعين على القراءة والكتابة والابتكار والإبداع فى مجال قصص الأطفال.
وأعربت شما بنت محمد آل نهيان عن تقديرها لجهود المجلس الإماراتى لكتب اليافعين فى تحفيز الأطفال واليافعين على القراءة، وتعزيز قنوات التواصل بين مختلف الجهات المعنية بأدب الأطفال، مشيدة بإطلاق المجلس للعديد من المبادرات المتميزة على مستوى المنطقة وأبرزها جائزة اتصالات لكتاب الطفل.
من ناحيتها، أكدت مروة العقروبى، أن المجلس الإماراتى لكتب اليافعين حريص على تعزيز علاقات التعاون مع المؤسسات الثقافية المحلية لتحقيق أهدافه فى زيادة اهتمام الأطفال واليافعين بالكتاب، وإثراء ثقافة الطفل الإمارتى، وتوسيع مداركه المعرفية، كى يكون أقدر على التعامل مع واقعه ومستجدات عصره، وأكثر استعداداً على المساهمة الفاعلة فى بناء مستقبله.
وتم خلال اللقاء بحث فرص التعاون المشترك فى مجال تنظيم القراءات القصصية، والدورات التدريبية، وورش العمل، بما يسهم فى زيادة انتشار القراءة بين الأطفال فى دولة الإمارات العربية المتحدة.
يذكر أن المجلس الإماراتى لكتب اليافعين يعد أحد الأقسام الوطنية التابعة للمجلس الدولى لكتب اليافعين والمنتشرة فى 77 بلداً حول العالم. ويعود تأسيس المجلس الدولى لكتب اليافعين، المنظمة الأم التى تتخذ من سويسرا مقراً، إلى العام 1953 ويمثل المجلس شبكة دولية من المؤسسات والأفراد من كافة أنحاء العالم، يجمعهم الالتزام بتشجيع ثقافة القراءة وتحقيق تقارب أكثر بين الطفل والكتاب.