غدا.. مصر القوية يعلن موقفه من ترشح أبو الفتوح للرئاسة ويعرض رؤيته.. اجتماع الهيئة العليا ناقش 4 قضايا من بينها ترشح رئيس الحزب أو أحد غيره..وخبير بالحركات الإسلامية:فرصته قليلة فى الفوز بالانتخابات.

يحسم غدا الأحد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، أمر ترشحه لرئاسة الجمهورية، عبر إعلان الحزب موقفه من الترشح، خلال مؤتمر صحفى يعقد بمقر الحزب ظهر غد للإعلان عن نتائج اجتماع الهيئة العليا الذى عقد عصر أمس الجمعة، واستمر حتى منتصف الليل.
وناقش الاجتماع 4 قضايا تتعلق بالانتخابات الرئاسية، وهى المشاركة فى الانتخابات الرئاسية من عدمه، والثانى هو الدفع بالدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لرئاسة الجمهورية من عدمه، والثالث هو مدى إمكانية الدفع بمرشح آخر داخل حزب مصر القوية غير أبو الفتوح، والرابع وهو دعم مرشح آخر لرئاسة الجمهورية، كما ناقش فرص أبو الفتوح فى حال ترشحه للرئاسة، والضمانات التى يجب أن يطلبها الحزب لضمان إجراء الانتخابات بشكل نزيه، وقانون الانتخابات الرئاسية.
ومن المقرر أن يعلن الحزب ما تم بحثه داخل اجتماع الهيئة العليا، بجانب ما اتخذه الحزب من قرارات، ورؤيته خلال الفترة المقبلة، وهل سيشارك فى الانتخابات البرلمانية من عدمه، وفى حال إعلان الحزب ترشح أبو الفتوح للرئاسة يعرض برنامجه الرئاسى الذى يخوض له غمار المعركة الانتخابية.
وتسود حالة من الكتمان الشديد بين قيادات حزب مصر القوية حول القرارات التى اتخذها بشأن ترشح أبو الفتوح للرئاسة، حيث يرفضون الإجابة عن أى سؤال يتعلق بهذا الموضوع، إلا أن هناك مؤشرات تفيد بأن أغلب الأعضاء يريدون ترشح أبو الفتوح للرئاسة، فى الوقت الذى يرفض فيه أبو الفتوح فكرة الترشح، إلا أنه أعلن أنه سيلتزم بقرار الحزب الذى سيتخذه، وبحسب تصريحات أحمد سالم الأمين العام للحزب ل"اليوم السابع" فإن المشاورات والمداولات ما زالت مستمرة حتى موعد عقد المؤتمر من أجل حسم القرار.
من جانبه، قال خالد الزعفرانى الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن أمر ترشح أبو الفتوح لرئاسة الجمهورية هو أمر متوقع، إلا أن فرصته ستكون ضعيفة فى الفوز بالانتخابات الرئاسية، نظرا لأن هناك مرشحين آخرين يتمتعون بشعبية جارفة مما سيقلل من فرصته بالفوز، وأكد الزعفرانى فى تصريحات ل"اليوم السابع" أن ترشح أبو الفتوح للرئاسة هو قرار سيتخذه هو وحمدين صباحى، وهذا من حقهم، ومن حق الشعب أن يختار من يراه مناسبا خلال المرحلة القادمة.