أكد الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، أن قرار تأجيل الدراسة جاء استجابة لمطالب أولياء الأمور، وأسوة بالجامعات. ونفى الوزير، فى تصريحات خاصة، وجود أى علاقة بين القرار وظهور حالات أنفلوانزا خنزير، تسببت فى وفاة أحد الأطباء، مؤكدا أن وزارة الصحة لم تحذر من انتشارها فى المدارس، ومن ثم لم تتخذ وزارة التعليم القرار بناء على ذلك. وجدد الوزير تأكيده على أن الأمن لم يتدخل فى قرار تأجيل الدراسة الذى اتخذه المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى، أمس، مشددا على أن النقاش حوله كان مطروحا منذ قرر المجلس الأعلى للجامعات تأجيل الدراسة بالجامعات.