أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم الجمعة ضرورة تسريع وتيرة إخراج الأسلحة الكيميائية من سوريا بينما لم يتم نقل سوى أقل من خمسة بالمئة من الأسلحة الأكثر خطورة حتى الآن. وأعلن المدير العام للمنظمة احمد اوجومجو خلال اجتماع لمجلسها التنفيذى أمس الخميس بحسب بيان صدر الجمعة انه "من المؤكد انه يجب تسريع وتيرة العملية".وقال "يجب إيجاد سبل لضمان استمرارية عمليات النقل وامكانية التخطيط لها مسبقا". وغادرت شحنتان فقط من العناصر الكيميائية سوريا فى السابع وفى السابع والعشرين من يناير عبر مرفأ اللاذقية بهدف تدميرها فى البحر، وهو ما يمثل بحسب واشنطن حوالى اربعة بالمئة مما كان ينبغى نقله بحلول 31 ديسمبر. وبحسب خطة اتلاف الاسلحة الكيميائية السورية التى أقرتها الأممالمتحدة، كان يتعين على سوريا ان تنقل الى خارج اراضيها فى 31 ديسمبر السبعمئة طن من العناصر الكيميائية الأكثر خطورة التى أعلنت عنها دمشق وخصوصا العناصر التى تدخل فى تركيب غاز الخردل وغاز السارين. كما يترتب على سوريا بموجب الخطة تسليم 500 طن اضافى من العناصر الكيميائية من "الفئة الثانية" بحلول 5 فبراير. وتنص خطة إزالة الأسلحة الكيميائية السورية على تدمير كامل الترسانة الكيميائية لهذا البلد بحلول 30 يونيو 2014.