"كتاب المواطنة والإصلاح السياسى" للدكتورة حنان كمال أستاذ علم الاجتماع السياسى كان موضوع الندوة التى عقدت بمخيم كاتب وكتاب بحضور الدكتور خلف عبد العظيم الميرى أستاذ التاريخ المعاصر. وقالت الدكتورة حنان كمال مدرس العلوم السياسية بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، ومؤلفة الكتاب، إن الفترة الزمنية التى درست فيها الكتاب بدأت من 2003 وحتى 2008، مشيرة إلى أن سبب اختيارها لهذه الفترة يعود إلى بداية ظهور مؤتمرات الحزب الوطنى المنحل حول الإصلاح السياسى، والذى كان إصلاحا شكليا. وأوضحت المؤلفة أن الكتاب تطرق للمواطنة، لافتة إلى أن كلمة مواطن ليست مطلقة بل تحدد حقوق وواجبات كل مواطن، كما أنها تعنى المساواة الكاملة لكل من يحمل جنسية الدولة. وأكدت المؤلفة أن المواطنة لا تمنح بل يجب اكتسابها، مشيرة إلى أن فى العالم العربى يوجد مشكلات ومنها الانتقاص من حقوق المواطن وهو ما يتطلب النضال من أجل الوصول لها. وقالت مؤلفة الكتاب إن ثورة يناير اندلعت بسبب عدم تمتع المواطنين بالمواطنة وبالتالى طالبوا بمطالب متعددة تتمثل فى مطالب اجتماعية وسياسية واقتصادية. وتابعت: لكى ينجح الإصلاح السياسى فلابد من أن يكون هناك طبقات تدعم هذا وفى مصر كان هناك تزاوج بين المال والسلطة لذلك كان هناك انحياز فى مصر لرجال الأعمال وهذه الطبقة لم تكن ترغب فى حدوث إصلاح سياسى من أجل مصالحها. فيما لفت الدكتور خلف عبد العظيم الميرى أستاذ التاريخ المعاصر بكلية بنات عين شمس، إلى أن هذا العمل بمثابة وصف وتشريح للواقع المصرى وأبرز مشكلاته من القرن التاسع عشر وهى مفاهيم الوطن والأمة والدولة، حيث تلتبس هذه المفاهيم فى فهمها لدى العديد من المواطنين، ولفت الميرى إلى أن الإصلاح السياسى يأتى إما بإصلاح قهرى بفعل قوى خارجية أو نتيجة متغيرات أو تتطور تدريجيا. لمزيد من أخبار الثقافة: فى عيد ميلاد "أدب ونقد" الثلاثين.. مثقفون: السادات ذبح المجلات الثقافية الآثار: مقترحات تأمين المتاحف بالحواجز غير مطابقة للمواصفات العالمية صابر عرب: الأزهر دائما ضد طغيان الحكام وبدونه لم يكن لمصر بنية تحتية