تعرب وزارة الخارجية عن بالغ ترحيبها بنجاح مساعيها المتواصلة بالتعاون مع الأجهزة المصرية المعنية، ومع الحكومة الليبية خلال الأيام الأخيرة لإطلاق سراح أعضاء السفارة المصرية فى طرابلس الذين تم اختطافهم خلال تأدية واجبهم تجاه الوطن. وذكر المتحدث باسم الخارجية أن الوزارة تابعت قضية المختطفين ساعة بساعة، باعتبارهم مواطنون مصريون أبرياء يؤدون واجبهم فى خدمة البلاد ورعاية مصالح أبناء الجالية المصرية فى ليبيا، وتقديم الخدمات القنصلية للشعب الليبى الشقيق. وأشاد نبيل فهمى بالتنسيق القائم بين وزارة الخارجية وأجهزة الدولة المصرية المعنية حول هذه القضية العاجلة والتى كانت محل اهتمام مباشر ومستمر لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، كما نوه بالتعاون الكامل مع الحكومة الليبية الصديقة. وقال المتحدث إن وزير الخارجية قد اطمأن على سلامة أفراد البعثة المختطفين ويتابع الأمر حتى وصولهم سالمين إلى أرض الوطن، موضحاً أن الوزير فهمى قام بتكليف كل من "محمد بدر الدين زايد" مساعد وزير الخارجية لشئون دول الجوار، و"محمد أبو بكر" سفير مصر لدى طرابلس باستقبال أعضاء السفارة فور عودتهم إلى القاهرة مساء اليوم. وذكر المتحدث أن وزير الخارجية تقدم بخالص التهانى لكافة أبناء الوزارة من دبلوماسيين وإداريين ودرجات معاونة وأسر أعضاء السفارة المصرية فى طرابلس بمناسبة الإفراج عن ذويهم ومن بينهم السيد الملحق الإدارى حمدى غانم وزملائه من العاملين بالمكتب الثقافى التابع للسفارة. وكان فهمى قد اجتمع بعدد من أسر المختطفين لتأكيد أن الحكومة ووزارة الخارجية لن تدخر جهداً للإفراج عنهم. لمزيد من التقارير المصرية.. وزير الرياضة: سنبنى مصر جديدة لتغيير الصورة التى صدرها الإخوان للعالم "مؤيدى السيسى": سنتواصل مع المواطنين لحصر مطالبهم وتقديمها للفريق قطع المياه عن بعض المناطق بالقاهرة بسبب أعمال صيانة