وسائل الإعلام الإسرائيلية.. انتقادات إسرائيلية لمصر.. قلق عربى من المناورات الإسرائيلية.. واهتمام بالزواج العرفى لنبيلة عبيد من أشرف فهمى

انحسرت الموضوعات الرئيسية فى الإعلام الإسرائيلى اليوم الثلاثاء، فى الانتقادات لمصر.. واهتمام إسرائيلى بنبيلة عبيد وارتباطها بالمخرج الراحل أشرف فهمى.. وقلق عربى وإقليمى من المناورات الإسرائيلية المشتركة قريبا، وفيما يلى نص العرض..
**فى تقرير نقلته الإذاعة عن موقع موكا الإخبارى الإسرائيلى الذى يعتبر واحداً من أهم المواقع شعبية فى تل أبيب، انتقدت الإذاعة مصر بسبب حظر مشاركة الأطباء الإسرائيليين فى مؤتمر لأمراض الثدى، وقالت الإذاعة إن المصريين وعلى رأسهم قرينة الرئيس المصرى يحرصون على إيصال رسالة مهمة للعالم، وهى أن القاهرة منفتحة على العالم، وأن التعاون بين جميع الدول أمر حتمى، وهو ما تنادى به قرينة الرئيس المصرى، إلا أن ما حدث يثبت وبما لا يدع مجالا للشك أن ما سمته الإذاعة ب(الضغوط السياسية) المصرية تحسم العديد من الأمور الشائكة فى النهاية.
**قالت الإذاعة فى تقرير لها إن إيهود باراك يواجه العديد من الضغوط التى من الممكن أن تدفع به إلى الاستقالة من منصبه، خاصة عقب استقالة عضو الكنيست دانيل بن سيمون رئيس كتلة حزب العمل. وقالت الإذاعة إن هذه الاستقالة قد تؤدى فى نهاية المطاف إلى انهيار كتلة العمل كليا وانشقاقها مع خروج المتمردين على براك من كتلة الحزب، وتشكيل كتلة جديدة فى الكنيست. واعتبر أحد أعضاء الكنيست من حزب العمل أن استقالة بن سييمون هى بمثابة دحرجة كرة ثلج لا أحد يعرف كم سيكبر حجمها، وقال هذا العضو الذى لم تكشف الإذاعة عن اسمه، إن بن سيمون سينتقل قريبا لصفوف معارضى باراك، الأمر الذى أصاب باراك بالقلق الشديد.
وقالت الصحيفة إن مصادر فى حزب العمل ترى أن استقالة بن سيمون من منصبه تشكل دليلا على تدنى مكانة براك وانحسار قوته داخل الحزب، مما دفع بن سيمون إلى "الهروب من السفينة قبل غرقها".
فى المقابل أشارت الإذاعة إلى أن استقالة بن سيمون سببت فرحا كبيرا فى حزب كديما، حيث اعتبر حزب كديما استقالة بن سيمون دليلا على بدء انهيار الائتلاف الحكومى، وفق تعبير رئيسة كتلة كديما فى الكنيست، عضو الكنيست داليا إيتسيك.
**اهتمت الإذاعة وعبر موقعها باللغة العربية بالخلاف الحاصل بين عائلة المخرج المصرى أشرف فهمى من جهة والفنانة نبيلة عبيد من جهة أخرى، وقال زهير عقل المحلل الإسرائيلى فى الإذاعة إن حالة من الغضب الشديد سيطرت على أسرة المخرج السينمائى الراحل أشرف فهمى وفى مقدمتهم ابنته الفنانة المعتزلة جالا فهمى بعد التصريح القنبلة الذى أدلت به الفنانة نبيلة عبيد لإذاعة الشرق الأوسط، وكان بمثابة مفاجأة للكثيرين سواء من داخل الوسط الفنى أو خارجه، بعد اعترافها ولأول مرة بزواجها عرفيا من أشرف فهمى فى حقبة السبعينيات، دون أن يعرف أحد بأمر هذا الزواج وقتها.
وقال زهير إن جالا فهمى أكدت أنها وكل أفراد الأسرة فوجئوا بما قالته نبيلة عبيد، ويشككون فى كلامها بشكل كامل لأنهم كانوا يعرفون كل شىء عن أبيهم، ومن ثم فإن تصريحات نبيلة عبيد محل شك كبير بالنسبة لهم لأنهم لم يسمعوا بمثل هذا الموضوع من قبل. وأضافت فهمى التى تعيش حاليا فى مدينة الغردقة بعد اعتزال الفن: بصدق شديد لا أعلم الأسباب التى تدفع نبيلة عبيد لتدلى بمثل هذه التصريحات فى الوقت الحالى، إلا إذا كانت تريد لفت الأنظار إليها ونشك كثيرا فى أنها تمتلك أية وثيقة زواج تؤكد ارتباطها بأبينا.
وأشار زهير إلى أن فهمى تطرقت إلى الأسباب التى تدفعها للتشكيك فى حديث نبيلة عبيد، حيث قالت إن هناك أكثر من سبب، أولها أن نبيلة عبيد لم تصرح بهذا من قبل، فلماذا تصرح به حاليا ودون أن يدفعها أحد لتعترف به.
ثانيا وهو الأهم أن أبينا كانت لديه الشجاعة والجرأة وبحكم قوة شخصيته ما يدفعه لفعل كل الأمور فى النور، وليس فى الخفاء، فلماذا يتزوج سرا من نبيلة أو غيرها.
واختتم عقل تقريره بالقول إن عبيد كانت طيلة سنوات نجاحها وتألقها تصر على أنها لم تتزوج فى حياتها سوى مرة واحدة من المخرج الراحل عاطف سالم، وهى فى بداية مشوارها الفنى وبعد انفصالها عنه فى منتصف الستينيات، وهبت حياتها للفن دون غيره ثم اعترفت فى منتصف التسعينيات بزواج قصير فى السبعينيات من أحد الرجال من خارج الوسط، ولهذا أسقطته من حساباتها، ثم جاء اعترافها بأنها تزوجت من أشرف فهمى فى السر، واختتم عقل التقرير بالتساؤل، هل فى حياة نبيلة عبيد أزواج آخرون سوف تكشف عنهم فى المستقبل؟
**الصحيفة تناولت على صدر صفحتها الأولى، قضية انتحار مونى فنان المدير التنفيذ السابق لفريق مكابى تل – أبيب لكرة السلة، وعنونت ب "تورط وانتحر"، ويقول أحد المقربين إن فناناً تلقى مبالغ مالية ضخمة من لاعبين، ووعدهم بأرباح، غير أنه لم يقدر على السداد وهو ما دفعه إلى الانتحار.
وتشير بعض الاحتمالات إلى أن الفنان يمكن أن يكون قد استثمر الأموال لدى رجل الأعمال البريطانى نيك ليفين الذى اختفت آثاره، وهرب بأموال العشرات من الإسرائيليين. ومع هذه التأكيدات، فإن عائلة فنان قالت إن تركه فريق مكابى تل – أبيب أدى إلى انتحاره.
**تحت عنوان "الولايات المتحدة تحبط محالة تجسس لصالح إسرائيل" كشفت الصحيفة أن واشنطن اعتقلت العالم الأمريكى الكبير ستيوارت نوزيت الذى عمل فى البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأمريكية ووكالة الفضاء ناسا بعد اتهامه بالتجسس لصالح إسرائيل، الأمر الذى أصاب الأوساط العلمية والأكاديمية فى الوكالة بالإحباط، نظرا لما كان يمثله موزيت من أهمية كبرى لديهم ورصيد علمى كبير.
**قالت الإذاعة إن كلا من سوريا وإيران بل ومصر أعربوا عن قلقهم من المناورات المشتركة التى ستجريها إسرائيل مع الولايات المتحدة، وسيشارك فيها مئات الجنود الأمريكيين، ويتم استخدام صواريخ حيتس2 وشبكة رادار جديدة، ورغم هذا الخوف إلا أن الصحيفة كشفت أن إسرائيل بعثت برسائل تهدئة لجيرانها فيما يتعلق بهذه المناورات التى أطلق عليها "جنيفر كوبرا". وفى تقرير آخر نشر فى الصحيفة ذكرت يديعوت أحرونوت أن حالة من القلق تسود الأوساط الأمنية الإسرائيلية إثر تمكن الجيش السورى من الحصول على صورايخ روسية "يوحنت" بحرية بحرية يتمتع بقدرات حربية عالية، واحتمال وصولها إلى أيدى حزب الله.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش السورى كان قد نظم جولة فى معارض السلاح الروسية عام 2007 لشراء أسلحة روسية وتحسين قدرات سلاح الجو والبحرية القتالية. وفى الآونة الأخيرة تبين أن الروس صادقوا على بيع صواريخ "يوحنت" إلى الجيش السورى فى إطار التعاون العسكرى بين البلدين، مقابل بناء ميناء عسكرى جديد لروسيا. ويشار إلى أن الصاروخ "يوحنت" بحر بحر يطلق من سفينة حربية، ويمكن إطلاقه من طائرة، وهو يتعدى سرعة الصوت ويستطيع إصابة الهدف بدقة على بعد 300 كليو متر ويحمل رأسا تفجيرياً يزن 200 كلغ.
وقد أعربت مصادر عسكرية بوزارة الدفاع الإسرائيلية عن خشيتها ليس من قدرات الصاروخ فحسب، بل من إمكانية وصوله إلى أيدى حزب الله.
**قالت الصحيفة إن المجلس الوزارى المصغر للشئون الأمنية والسياسية سيناقش اليوم الثلاثاء، اقتراح تشكيل لجنة لتقصى الحقائق حول تقرير جولدستون. وقال الصحيفة إن المستشار القانونى للحكومة مينى مزوز ووزارة الخارجية يدعمون هذا الاقتراح على أمل أن يساعد ذلك فى صد الانتقادات الدولية لعملية الرصاص المصبوب التى قام بها جيش الدفاع فى قطاع غزة. أما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فقد أوضح أنه فى حال وصول التقرير إلى مجلس الأمن، فإن إسرائيل سوف تسعى إلى فيتو أمريكى فى حال التصويت عليه.
**بسبب الأزمة المالية، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن تقليص بعثتها فى نيويورك، حيث اتخذ مدير عام وزارة الدفاع بنحاس بوخريس قراراً بتقليص البعثة فى نيويورك ب 30%. وتقول الصحيفة إن مثل هذا القرار كان ضروريا ومهما، وإن بوخريس كانت لديه الشجاعة الكافية لاتخاذه، وأنه جاء متأخرا عشر سنوات.
**طالبت زعيمة المعارضة فى إسرائيل تسيبى ليفنى صباح اليوم الثلاثاء، بإجراء تحقيق موسع مع وزير الأمن إيهود باراك. ويأتى هذا الطلب على خليفة تقرير مراقب الدولة الإسرائيلى حول نفقات باراك خلال "معرض باريس الدولى للطيران" فى وقت سابق من العام الجارى.
وذكرت الصحيفة أن ليفنى طالبت أيضا بالتحقيق فى أنشطة الشركات المالية التى يمتلكها زعيم حزب العمل فى ظل التقارير التى تتحدث عن تحويل الملايين من الشيكلات إلى تلك الشركات بعد تولى باراك وزارة الحرب.
**وصف النائب الأول لرئيس الوزراء سيلفان شالوم تقرير جولدستون بالمشوه والكاذب وعديم المعنى مؤكدا وجوب التغاضى عن استنتاجاته.
وأعرب الوزير شالوم فى تصريحات نسبتها له الإذاعة عن معارضته لتشكيل لجنة تحقيق لتقصى حقائق عملية الرصاص المصبوب فى قطاع غزة، معتبرا أن مثل هذه الخطوة ستمنع إسرائيل مستقبلا من الدفاع عن نفسها. وأكد وجوب بذل قصارى الجهود لتوضيح أننا لا نتعاون مع هذه المهزلة كما قال.