قال حزب الوفد إنه فى هذه اللحظات التاريخية التى يمر بها الوطن، وسط دوى انفجارات جبانة تنفذها أياد خائنة، لا تريد من الوطن سوى استخدامه فى تحقيق مشروع إرهابى دولى، تحل ذكرى ثورة يناير المجيدة التى أوقفت قطار الاستبداد والفساد قبل أن يصل إلى محطة التوريث. وأكد فى بيان صادر عن لجنتى الإعلام والشباب بالحزب أن الخامس والعشرين من يناير سيظل يوماً من أعظم أيام التاريخ المصرى، عندما خرج ملايين المصريين فى مشهد أبهر العالم مطالبين بحق هذا الوطن وهذا الشعب فى الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، فاستطاع أن يسقط جبروت نظام بقى على قلوب المصريين ثلاثين عاماً. وتابع البيان: لقد استلهم الشعب من يوم الخامس والعشرين من يناير النموذج والقدوة لتخرج جموع الشعب المصرى فى الثلاثين من يونيو لتطيح بأحلام جماعة أرادت أن تعيد الوطن لعصور من الظلمات، وتكتب بأيدى شبابها دستور يليق بهذا الوطن ويعد النبتة الأولى لمطالب الخامس والعشرون من يناير. وأكد الحزب أن مرحلة بناء مصر الحديثة بدأت لتؤكد وتحقق مطالب 25 يناير ولن يسمح الوفد ولا شباب مصر بأن تعود للحياة السياسية رموز وأساليب رفضها الشعب وثار عليها، وكانت سبباً فى تدمير وسلب مقدرات الوطن. وأشار الحزب إلى أنه يتمسك بعدم العودة لما قبل الخامس والعشرين من يناير وأنه لا عودة لما قبل الثلاثين من يونيو، فكلاهما ثورة دفع الشعب المصرى فيهما ثمناً من دمه وأمنه ورزقه لكى ينال حريته وكرامته. واستطرد البيان: إحياء ذكرى 25 يناير يجب أن تأخذ منحى جديداً من العمل والبناء لاستكمال مطالب الثورة ومشاركة أسر وأهالى الشهداء والمصابين فى كل ربوع مصر فى تحقيق مطالبهم، ومن هنا تأتى مشاركة الوفد لإحياء ذكرى ثورة يناير من خلال زيارات تقوم بها لجان وشباب الوفد لأسر الشهداء والمصابين فى كل ربوع مصر عرفاناً من الوفد وتقديراً لدور تلك الدماء الطاهرة فى بناء مستقبل مصر، مصر القائدة والرائدة والعظيمة. واختتم الحزب بيانه قائلا" حمى الله مصر وبارك فى شبابها". للمزيد من الأخبار السياسية.. مخيون: الأعمال الإجرامية لن تزيد الشعب إلا تماسكا على مواصلة الطريق جون كيرى عن ترشح السيسى للرئاسة: سنتعامل مع من ينتخبه المصريون منصتان بشارع الميرغنى استعدادا للاحتفال ب25 يناير