هدد بعض مزارعى الأرز فى تايلاند بتحويل تأييدهم إلى المعارضة والانضمام إلى محتجين يحاولون الإطاحة بالحكومة إذا لم يحصلوا على ثمن محصولهم وهو تطور مثير للقلق لرئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا التى يستند تأييدها إلى أصوات الريف. وأدت الاحتجاجات المناهضة للحكومة التى دخلت شهرها الثالث الآن إلى إغلاق أجزاء من العاصمة فى أحدث حلقة من الصراع السياسى المستمر فى تايلاند منذ 8 سنوات والذى شهد حوادث عنف متفرقة. وفى مؤشر على الآثار التى لحقت بثانى أكبر اقتصاد فى جنوب شرق آسيا قالت وحدة شركة تويوتا موتور العملاقة فى تايلاند إنها قد تعيد التفكير فى استثمارها المزمع الذى تبلغ قيمته 600 مليون دولار بل وخفض الإنتاج إذا استمرت الاضطرابات. وكان مشروع حصل المزارعون بموجبه على ضمانات بأن يدفع لهم سعر أعلى من السوق مقابل محصول الأرز جزءا أساسيا من برنامج الحكومة لكن مع تصاعد التوترات المالية يشكو البعض من أنهم ينتظرون منذ ثلاثة أو أربعة أشهر للحصول على المال. وقال بروم بونماكوى رئيس مجموعة للمزارعين بإقليم سوفان بورى إن وفدا سيزور محامين اليوم الثلاثاء مضيفا أنه إذا لم تكن هناك وسيلة للحصول على تعويضات فسينضم آلاف آخرون إلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة. وقال بروم لرويترز "مجلس المحامين التايلانديين هو مستشارنا وسيساعدنا فى إقامة الدعوى ضد الحكومة." وأضاف أنه إذا لم يتمكنوا من الحصول على المال فإن المزارعين يريدون استعادة محصولهم من الأرز حتى يمكنهم إعادة بيعه أيا كان سعره منخفضا. والنزاع الدائر منذ 8 أعوام فى تايلاند طرفاه الطبقة الوسطى والمؤسسة الملكية فى العاصمة من ناحية وأنصار ينجلوك وشقيقها رئيس الوزراء الأسبق تاكسين شيناواترا ومعظمهم من مناطق ريفية أفقر من ناحية أخرى. وأطاح الجيش بتاكسين فى عام 2006. لمزيد من الأخبار العالمية.. الاتحاد الأوروبى يعلق سلسلة عقوبات اقتصادية ضد إيران أوجلان يمنح حكومة أردوغان مهلة للتوصل لحل للقضية الكردية واشنطن تدرس خططا لإجلاء الأمريكيين حال وقوع أزمة بأوليمبياد "سوتشى"