أكد حزب الكرامة، أن ثورة الشعب المصرى مستمرة حتى يتم تمكين الثورة من الدولة للتصدى لكل مظاهر الفساد والاستبداد التى استشرت فى كل مفاصل الدولة ومحاسبة كل الذين ساهموا وساعدوا على انتشار مظاهره على مدى أربعين عاما. وقال الحزب خلال بيان مساء اليوم، إن الفاسدين أفلتوا من العقاب بسبب تشريعات أخلت بقيم العدالة فكانت الأحكام التى أثارت الرأى العام وجعلت من الفاسد شريفاً ومن الثأر مجرما وحولت المفسد إلى مصلح والثأر إلى مخرب. وأضاف البيان، أن القضاء المصرى لم يكن له يد فى هذا الفساد أو المشاكل التى تشهدها الدولة لأنه يحكم بمقتضى قوانين تم سنها للسرقة بمقتضاها، ولعل هذا واحد من سوءات جماعة الإخوان الإرهابية أثناء حكمها. وأشار إلى أن الجماعة رفضت ما تقدم به حزب الكرامة من مشاريع قوانين كان يمكن لو تم الموافقة عليها أن تحاكم المتهمين الذين حصلوا على براءات بموجب القوانين التى تم تفصيلها خدمة لمشاريع السرقات الكبرى التى أدت إلى ضياع أموال المصريين. وتابع البيان: "إن دماء الشهداء والمصابين التى لم تجف لها دين فى أعناقنا جميعا ولن يهدأ لنا بال إلا بعد أن نشهد القصاص لها ممن تسببت فى إراقة دماء شهدائنا، ويتعين على كل الجهات أن تقدم كل ما لديها من أدلة لكشف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها مهما كان اسمه أو مكانته". وأكمل البيان: "إن عدم النص فى الدستور على العزل السياسى لأركان نظام مبارك والجماعة الإرهابية يجعلنا نناشد البرلمان القادم أن يعمل ما جاء بالدستور من ضرورة تشريع لقانون العدالة الانتقالية ليكون القول الفصل فى كشف الجرائم التى ارتكبت بحق الشعب المصرى ومحاسبة مرتكبيها وإقرار تعويضات عادلة لشهداء الثورة ومصابيها ". واختتم البيان الذى حمل توقيع عادل أبو عيطة أمين الحزب أنهم يطالبون بالإفراج الفورى عن الذين يحاكمون بمقتضى قانون التظاهر الذى خيمت على نصوصه شبهة عدم الدستورية بعد الدستور الجديد لوئد الفتنة بين شباب الثورة وأجهزة الدولة ويستثنى من هذا كل من ثبت تعاونه مع دول أجنبية إضرار بمصر وترويعا للمصريين". وأوضح البيان إن محاولة افتعال معارك وهميه بين المواطنين الشرفاء والمؤسسة العسكريه لهو من الخطورة، إذا استمر، وستنعكس إثاره على الوطن ويستفيد منها أعدائه فى الداخل والخارج ولا يوجد سببا واحدا لتأجيج هذا الصراع بين مرشحين محتملين لانتخابات الرئاسة كلاهما يقدر الآخر ويشيد به ولا مناص من تعاونهما للخروج بمصر إلى بر الأمان، ولذلك يجب إن تكف حمالات التشويه للرجلين وهما منها فى حلا مما يتقاذفه أنصارهما أنه لولا ثورة يناير لما كشٌفت الجماعة الإرهابية المتأمرة على الوطن وأنه لولا إسهامات ثوار يناير وجبهة الإنقاذ لما كانت ثورة يونيو المكملة والمصححة للأولى. لمزيد من الأخبار السياسية.. "النور": ترشح السيسى للرئاسة "يخصه".. وسندعم من يعبر بالبلاد من أزمتها "تمرد": طالبنا بالإفراج عن دومة.. و"الداخلية" وعدت بتحسين معاملته بالسجن خالد علم الدين: أعتز بعضويتى فى "النور" وأختلف مع الحزب