قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن إعلان الأمين العام للأمم المتحدة "بان كى مون" دعوة إيران للمشاركة فى مؤتمر السلام لإنهاء الحرب فى سوريا، الذى يعقد فى مونترو بسويسرا، الأربعاء المقبل، أثار خلافات واسعة مع مسئولى الإدارة الأمريكية. وأوضحت الصحيفة أن الإعلان تسبب فى اعتراضات قوية من قبل المسئولين الأمريكيين، الأحد، الذين قالوا إن إيران لم توف كافة الشروط اللازمة للمشاركة، وربما يكون هناك حاجة لسحب الدعوة. وأضافت أن الأمين العام للأمم المتحدة قال إنه تلقى تأكيدات، بشكل خاص، بأن المسئولين الإيرانيين يرحبون بتلك الشروط وتعهدوا بلعب دور إيجابى وبناء فى المؤتمر الذى يهدف إلى التوافق على إنشاء هيئة انتقالية لحكم سوريا. وقال مسئولون أمريكيون، إنهم كانوا على اتصال منتظم مع الأممالمتحدة بشأن المتطلبات التى يستوجب على إيران الإيفاء بها، لكن يبدو أن بان أراد مفاجأتهم بالأمر خلال مؤتمر صحفى نظم على عجل يوم الأحد. وأشاروا إلى أن إيران لم تقبل علنا شروط المؤتمر، الذى جرى الاتفاق عليه فى جنيف 2012. وأكدت جين باسكى، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، أن ما لم تف إيران بالالتزامات المتطلبة، وتعلن قبول بيان جنيف 2012، فلابد من إلغاء الدعوة. كما أكد مسئولون فى واشنطن، أنه من المتوقع أن يعلن القادة فى طهران عن موقفها اليوم الاثنين. للمزيد من الأخبار العالمية.. مجلة أمريكية تستنكر تعاون تركيا العسكرى مع تنظيم القاعدة مجلس النواب الأمريكى: سنودن تعاون مع جهاز المخابرات الروسى رئيس نيجيريا: نصف السياسيين فى بلادنا مارسوا السياسة بالصدفة سفارة أمريكا بكابول: 3 ضحايا أمريكيين فى تفجير المطعم اللبنانى