تكشف بساطة ملابسهن رقة حالهن، بينما تكشف عفوية حديثهن بساطتهن وطيبتهن، ربات بيوت بسيطات، لم يتصورن يومًا أن تشغل بالهن السياسة أو أن يشاركن فى اتخاذ قرار كبير كالتصويت على الدستور، ولكن وطنيتهن الواضحة خطفتهن من شئون المنزل إلى ساحات اللجان الانتخابية لأنهن يرون بكل بساطة أن "مصر محتاجانا"، وليظلوا هم كلمة السر فى التظاهرات والاستحقاقات الانتخابية خلال الثلاث أعوام الأخيرة. "ولادى كبار وهم اللى قالوا لى على اللى فى الدستور وعرفت منهم إنه زى الفل"، هكذا عبرت الحاجة فهيمة عبد الرحيم (65 عامًا) بكل بساطة عن الطريقة التى كونت بها رأيًا حول الدستور، أثناء تواجدها فى لجنة مدرسة صفية زغلول بناهيا فى بولاق الدكرور، وتضيف "أنا جاية عشان إحنا حبايب السيسى وعايزة الدستور عشان حال بلدنا ينصلح بقى". أما السيدة ناهد حسن (53 عامًا) فقد تعرفت على الدستور من خلال المناقشات حوله فى قنوات التلفزيون المختلفة، وتقول "كل يوم بتفرج على التلفزيون والبرامج اللى بتتكلم عن الدستور، لكن بصراحة ما عرفتش أقراه علشان مش متوفر عندنا". كذلك اعتمدت هالة حسن (32 عامًا) على التلفزيون فى التعرف على التلفزيون، وتقول "أنا جيت أصوت علشان فهمت إنه هيظبط حياتنا وهيحمى ولادنا، وإحنا نفسنا بقى حالنا ينظبط". بينما أعلنت الحاجة هدى مصطفى محمود (64 عامًا) بكل صراحة أنها لم تقرأ الدستور، وتقول "أنا ما بعرفش أقرا، وبصراحة حتى ما اتفرجتش على التلفزيون، أنا جاية هنا علشان انتخب السيسى". المزيد من أخبار المنوعات جبل كوك الأعلى فى نيوزيلندا يفقد 30 مترا من ارتفاعه فى قياس جديد ارتفاع تكاليف رعاية الطفل فى بريطانيا الحاج السباعى: بشارك فى الانتخابات علشان مستقبل مصر