دعا البيان الختامى لورشة العمل التى عقدتها الأكاديمية البابوية للعلوم حول "الأزمة فى سوريا على ضوء مؤتمر جنيف2"، تحت رعاية دولة الفاتيكان، إلى وقف فورى لإطلاق النار فى سوريا، ووضع حد لجميع أعمال العنف دون شروط سياسية مسبقة, باعتباره الخطوة الأولى والأكثر إلحاحا التى يتفق حولها "ذوو الإرادة الطيبة". وأشار البيان، الذى وقعه رئيس المجلس الفاتيكانى للحوار بين الأديان الكاردينال جان لوى توران، والأمين العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعى، والمبعوث الأوروبى إلى منطقة الساحل الإفريقية رومانو برودى، وغيرهم من الشخصيات الكنسية، إلى أنه "على جميع المقاتلين فى سوريا إلقاء أسلحتهم، وعلى جميع القوى الأجنبية اتخاذ خطوات فورية لوقف تدفق الأسلحة وتمويل أطراف الصراع، الأمر الذى يغذى العنف والدمار". وشدد البيان على أن "الوقف الفورى للعنف يصب فى مصلحة الجميع، وهو ضرورة إنسانية تمثل الخطوة الأولى نحو المصالحة، وأن نهاية القتال يجب أن تكون مصحوبة بمساعدات إنسانية عاجلة وإعادة إعمار، فملايين السوريين فى حالة نزوح أو لجوء، ويعيش أشخاص لا يعدون ولا يحصون فى مخيمات مؤقتة فى البلدان المجاورة، يعانون حرمانا شديدا وقد يكون مميتا من ناحية الغذاء ومياه الشرب ودورات المياه والكهرباء والمأوى الآمن، والاتصالات، والنقل، وغيرها من الاحتياجات الإنسانية الأساسية اللازمة لحسن سير العمل فى أى مجتمع". لمزيد من الأخبار العربية.. تونس: الغنوشى يعلن عن تحريك قضية فساد ضد صهره وزير الخارجية السابق لافروف: بعض الدول تأسف لعدم توجيه الضربات لسوريا منظمة التحرير الفلسطينية: العملية السياسية الراهنة مهددة بالانهيار