قال الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز، "إن الديمقراطية وحرية التعبير والفكر تتوقف عندما تصل لحدود معتقدات ديننا الحنيف الذى هو بالنسبة لنا فوق كل الاعتبارات".. مؤكداً تصدى بلاده بكل حزم وصرامة لمن يمس المقدسات الإسلامية وبالأخص المقام الرفيع لنبينا الكريم عليه الصلاة والسلام. ودعا الرئيس الموريتانى، فى احتفالية ظهر اليوم الثلاثاء من مدينة ولاتة شرقى موريتانيا، إلى العمل من أجل الحفاظ على المعانى والقيم السامية للدين الإسلامى وحمايتها من دعاة الغلو والتطرف الذين انحرفوا عن الطريق القويم وشوهوا صورة الإسلام. وحذر كل من تسول له نفسه المساس بحرمات ديننا الإسلامى الحنيف قائلا "إن موريتانيا جمهورية إسلامية وليست علمانية ولا تريد أن تكون كذلك وإذا كان البعض يفتخر بالعلمانية فنحن نفتخر بكوننا جمهورية إسلامية ونعتز بتمسكنا بالدين الإسلامى الحنيف منهجا وطريقا وسلوكا ولا نبتغى عنه بديلا". وأشاد الرئيس الموريتانى، الذى تحتفل بلاده اليوم بذكرى المولد النبوى الشريف خلال افتتاحه للنسخة الرابعة من مهرجان المدن القديمة بمدينة ولاته التاريخية- بالمكانة العلمية لهذه المدينة وبالإشعاع الثقافى الذى عرفته منذ نشأتها فى القرون الأولى للميلاد وموقعها الجغرافى الاستراتيجى الذى كان مركزا للقوافل التجارية ولثرائها العلمى وبعمقها الحضارى وإشعاعها الفكرى الذى جعلها قبلة لمشاهير الرحالة والمؤرخين حيث زارها الرحالة ابن بطوطه فى القرن الثامن الهجرى وأشاد بمستواها الاقتصادى. لمزيد من الأخبار العربية.. تونس: الغنوشى يعلن عن تحريك قضية فساد ضد صهره وزير الخارجية السابق لافروف: بعض الدول تأسف لعدم توجيه الضربات لسوريا منظمة التحرير الفلسطينية: العملية السياسية الراهنة مهددة بالانهيار