بدأ موسم 2014 للتنس الأحد 29 ديسمبر من العام الماضى، وذلك لكى تبدأ أولى بطولات الجراند سلام بملبورن الاثنين 13 يناير الحالى، ومن المعروف أن هناك أسبوعين يسبقان هذه البطولة الكبرى. ثلاث بطولات للرجال من فئة ال250 انتهت مع نهاية الأسبوع الماضى أكثرها من حيث الجوائز المالية بطولة قطر «مليون ومائة وخمسة وتسعون ألف دولار أمريكى» تليها بريزبون بأستراليا «خمسمائة وأحدى عشر ألفا وثمانمائة وخمسة وعشرون دولار أمريكى» ثم شيناى بالهند «أربعمائة وتسعة وخمسون ألفاً ومائة وأربعون دولار أمريكى». فى الدوحه حقق أول العالم رافييل نضال بطولتها لأول مرة فى مسيرته، وهو اللقب الواحد وستون له لينفرد بالمركز الثامن من حيث عدد الألقاب، متقدما على أندريه آجاسى الذى كان يشاركه نفس المركز برصيد ستون بطولة لكل منهما، وفى بريزبون تمكن ابن البلد غير المصنف ليتون هيويت من اقتناصها من المصنف الأول الأسطورة السويسرى روجر فيديرر. بينما فى شيناى استطاع ستانيسلاس فافرينكا الحصول على أول ألقابه فى الموسم الجديد ولن يكون الأخير فهو مستمر فى تقدمه الواضح منذ نهاية الموسم الفائت. بالنسبة للسيدات أقيمت ثلاث بطولات أيضاً: فى بريزبون بأستراليا «مليون دولار - 470 نقطة - فازت بها سيرينا ويليامز، الوصيفة فيكتوريا أزارينكا»، شينزن بالصين «نصف مليون دولار - 280 نقطة - لى نا على حساب شواى بونج، أوكلاند بنيوزيلنده «ربع مليون دولار - 280 نقطة - أنا إيفانوفيتش بانتصارها على فينوس ويليامز». الأسترالى ليتون هيويت من مواليد 24 فبراير 1981 والسويسرى روجر فيديرر ولد فى 8 أغسطس من ذات العام أى أن ليتون يكبره فى السن بحوالى خمسة شهور ونصف الشهر، وقد وصل هيويت لقمة الترتيب العالمى فى نهاية الموسم عامين متتاليين فى 2001 و2002 وفى بداية منافساته مع غريمه روجر تفوق عليه وفاز عليه سبع مرات من تسع لقاءات، بعدها وتحديداً من 2004 انتصر فيديرر عليه 15 مرة متتالية، غير أنه وبعد هذا السيل الممتد من الهزائم عاد هيويت وكسب صديقه اللدود فى آخر نهائيين جمعا فيما بينهما فى بطولة هاليه بألمانيا 2010 والأحد الماضى فى بريزبون بأستراليا ولسان الحال هنا يقول «لقد عاد هيويت لعادته القديمة». معلومة على الطاير: حليمة هى زوجة حاتم الطائى الذى اشتهر بالكرم كما اشتهرت هى بالبخل، وكانت إذا أرادت أن تضع سمنا فى الطبخ أخذت الملعقة ترتجف فى يدها فأراد حاتم أن يعلمها الكرم فقال لها: إن الأقدمين كانوا يقولون إن المرأة كلما وضعت ملعقة من السمن فى حلة الطبخ زاد الله بعمرها يوماً، فأخذت حليمة تزيد ملاعق السمن فى الطبخ حتى صار طعامها طيباً وتعودت يدها على السخاء، وشاء الله أن يفجعها بابنها الوحيد الذى كانت تحبه أكثر من نفسها، فجزعت حتى تمنت الموت، ولذلك أخذت تقلل من وضع السمن فى الطبخ حتى ينقص عمرها، فقال الناس: عادت حليمة إلى عادتها القديمة.