سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس هيئة الرقابة على الصادرات والواردات: السلع التموينية آمنة حتى أبريل المقبل.. والقمح كاف حتى مارس.. الزيوت والسكر يكفيان قربة شهر ونصف الشهر.. ونراجع اتفاقية خاصة مع الصين للحد من السلع الرديئة
أكد علاء عبد الكريم، رئيس هيئة الرقابة على الصادرات والواردات فى حوار شامل ل"اليوم السابع"، أن لجنة متابعة السلع الغذائية التى تعقد شهريا رصدت وجود جميع السلع التموينية فى مصر فى الحدود الآمنة حتى منتصف أبريل المقبل وتم رفع نتائجها لوزير التموين ومجلس الوزراء ومنها إلى رئيس الجمهورية. وأضاف أنه تم رفع حصة المخصصات المالية لاستيراد الزيوت لتعويض النقص باعتبارها أكثر السلع التى كنا نعانى منها فى مصر، مشيرًا إلى أن القمح كافى حتى مارس المقبل، والزيت 76 يوما، والسكر 46 يوما فقط مع توفير 8 آلاف طن يوميا من المحصول الجديد. بداية ما دور لجنة متابعة السلع الغذائية التى تعقد شهريا لمتابعة الأرصدة الحالية من السلع الإستراتيجية فى مصر؟ وهل وصلنا لمرحلة أزمة نقصها؟ لدينا سلة سلع محددة يتم متابعتها من لجنة متابعة السلع الغذائية المشكلة من كافة الوزارات، وذلك منذ عام 2011 توقيت اندلاع الثورة لمتابعة أرصدة السلع، ويتم رفعها لوزير التموين ومجلس الوزراء للاطمئنان على كميات السلع، ويتم رفع نتائجها إلى رئيس الجمهورية وهناك سلع المتوافر منها آمن وأخرى غير آمن. ما أبرز السلع الآمنة حاليا وغير الآمنة فى مصر وفقا لنتائج اللجنة فى ديسمبر الجارى؟ جميع السلع التموينية آمنة فى كمياتها للاستهلاك حتى منتصف أبريل المقبل، وأبرزها القمح التموينى فى الحدود الآمنة ويكفى الموجود حاجة البلاد حتى مارس المقبل، والزيت يكفى 76 يوما، والسكر يكفى 46 يوما. ولكن 46 يومًا فقط لسلعة السكر يعد غير آمن؟ لدينا محصول يتم حصاده، وتسلم كميات حالية بقيمة 8 آلاف طن يوميا، أى 24 آلف طن شهريا. هناك أزمات فى نقص سلعة الأرز؟ كيف كانت نتائج اللجنة؟ غير صحيح، لدينا رصيد كاف للسوق المحلى، وهناك زيادات للتصدير. مع انعقاد اللجنة لمتابعة السلع شهريا منذ عام 2011 ما أبرز السلع التى تعد فى مرحلة الخطر فى الأسواق؟ كانت أبرز السلع التى نواجه فيها أزمات فى السلع التموينية هى الزيت، ودائما كان الرصيد الموجود فى البلاد يكفى 15 يوما فقط والذى ظهر خلال الفترة الماضية فى نقص مخصصات زيت التموين، وعليها أصدرت اللجنة قرارها بضرورة رفع منسوب الزيت 30 يوما، بعد أن كان 15 يوما فقط بسبب استيراده بنسبة 90٪ من الخارج، وبالفعل تم توفير التدبير المالى المخصص للزيوت ليكفى شهرا و10 أيام حاليا. هل المعامل التى تفحص فيها السلع كافية؟ أم نحتاج إلى أخرى؟ لدينا 76 معملا صناعيا، 39 منها معتمدا، و49 معملا غذائيا جميعها معتمد، وعند احتياجنا لمعامل أخرى نقوم بفتحها على سبيل المثال قمنا بفتح معمل نسيج فى إسكندرية، ومعمل لتيل الفرامل فى الهيئة، وأى سلعة تخضع لرقابة الهيئة لها معمل للفحص. أكثر السلع الغذائية المستوردة التى يكثر رفضها؟ أكثرها فى الأسماك والقشريات، الجمبرى دائما ما يكثر رفض رسائله بسبب استخدامه لألوان ومواد حافظة غير مطابقة للمواصفات القياسية المصرية فى الشحنات المستوردة. هل المواصفات القياسية المصرية كافية للتطبيق أم نتبع المواصفات الأوروبية؟ 6 مواصفات عالمية، مواصفة ألمانية، أوروبية، اليابانية وغيرها، والمواصفات والجودة يصدر مواصفة مصرية على أساس المواصفات العالمية المعترف بها عالميًا، ومنها ملزمة يلزم تطبيق المصرية فيها وليست العالمية، وفى حالة غير ملزمة نفحص على المواصفات العالمية. كيف تقوم الهيئة بفحص السلع والتأكد من صحتها؟ تبدأ اللجنة فى الفحص الظاهرى وفى حالة جودتها بالرؤية تدخل الفحص المعملى، إذا كانت السلعة تخضع للفحص المعملى يتم تكويد السلعة أى أن تكون مجهلة فى كافة بياناتها، من خلال منظومة مميكنه يتحول على أساسها الملف الورقى ببيانات الشحنة من المستورد إلى الملف الإلكترونى. منذ توليك الهيئة ما عدد حالات الفساد ومحاولة تسيير سلع مخالفة من المراقبين فى الهيئة؟ هناك حالتان وتم تحويلهما للنيابة العامة وتحرير قضايا ضدهم، ودائما ما يتم تغيير واستبدال مواقع موظفى التفتيش بشكل دائم. ما الجهة التى تراقب على وجود السلع داخل المخازن لحين الإفراج النهائى؟ مباحث التموين والحجر الزراعى والهيئة وفى حالة التلاعب من المستوردين بتوزيع السلع المخالفة فى مخازنهم قبل إصدار قرار بصحتها؟ كيف يكون التصرف؟ للنقل والتخزين شروط، وفى حالة التلاعب يتم حظره وفقا للمادة 86 من القانون من خلال حرمان المستورد من التخزين لمدة عام وتظل رسالته بالميناء يدفع عليها رسوم يومية، وفى حالة استبداله للبضاعة بالكامل من المخازن "تبديد" يوضع فى حظر كامل بوقف أى سلعه يقوم باستيرادها، ونرسل للتجارة الخارجية بتحريك دعوة قضائية ضده وفقا للقانون بوقف دخول أى رسائل له لمدة عام. وماذا عن السلع الصينية الرديئة المنتشرة فى السوق المحلى؟ تبحث الهيئة حاليا مراجعة اتفاقية ال ciq مع الصين وماهية إيجابيتها وسلبياتها لإمكانية تعديلها للحد من السلع الرديئة، وأى اتفاقية ليست صالحة للأبد وعادة، وهذه الاتفاقية تم توقيعها منذ عام 2010 ونقوم حاليا بعمل وقفة مع الواردات الصينية لمراجعة هذه الاتفاقية خاصة وأنها غير معتمدة دوليا. هل هناك رسائل تم رفضها؟ وما أبرز الدول؟ كثيرا، وعدد الرسائل الواردة المقبولة فى 2013، 112 ألف 966 رسالة حتى الآن، والمرفوض 1681 رسالة مرفوضة وجميعها السلع الصناعية، وأكثر المناشئ المرفوضة الصين، ويليها تركيا واليابان وهى السلع التى لا تتوافق مع المواصفة المصرية. ما حجم الرسائل اللحوم التى يتم استيرادها؟ وأبرز الدول التى يتم الاستيراد منها؟ 151 ألف و890 طنا هى أحجام رسالات الحوم إلى مصر فى 2013 وأبرزها البرازيل واستراليا، وتم وقف الاستيراد من الهند لانتشار الأوبئة بها، ومنها مرض الخراريج المنتشر فى الماشية، وهناك طلب تقدم لنا من دولة الهند بأنهم قاموا بتوفيق أوضاعهم لإعادة التصدير لمصر ولم يبت فيه حتى الآن. وفيما يخص فحص السلع الزراعية وخاصة القمح وما يتردد باتهامات وجود تبخير ومعالجة للقمح لتمريره؟ جميع السلع الزراعية من الحبوب ينتشر فيها الحشرات الميتة أو نسبة الرطوبة، ويتم تحويلها إلى المعامل فى حالة الموافقة على الكشف عليها ظاهريا، ويدخل بعد ذلك على الصوامع، ويتم معالجته من خلال الغربلة والتبخير والغسيل، ويفحص مرات عديدة لحين الانتهاء من الموجود فيها، وهذا طبيعى لأن جميع المحاصيل الزراعية من الأرض الزراعية وهذا طبيعى ولا يوجد أى ضرر بها. والأهم ألا يتم السماح لدخوله إلا عندما يكون مطابقا. لمزيد من التحقيقات والملفات.. طلاب الإخوان يخطفون جندياً ويحرقون "بوكس شرطة" أمام مدينة جامعة الأزهر.. والأمن يقتحم المدينة.. وتكثيف للقوات بجامعتى القاهرة وعين شمس.. و"الإرهابية" تتظاهر ضد مادة "مكافحة الإرهاب" ب"حلوان" الإرهاب يدفع بالمدنيين إلى ساحة المواجهة.. الجيش الثالث يكثف جهوده لملاحقة خاطفى القيادات العمالية.. مصدر عسكرى: الصاعقة والمظلات بسيناء تشاركان فى عمليات البحث.. وتحريات مكثفة من المخابرات الحربية "الحكومة" تتخذ إجراءات أمنية مشددة لتأمين الاستفتاء على الدستور.. مصادر: تعليمات بالتعامل بقوة مع أية محاولات إخوانية لتعطيل العملية.. ووزير الشباب: الدفع بالآلاف لتنظيم اللجان والتسهيل على المواطنين/a