قال إيهاب سعيد خبير سوق المال إن التحركات العرضية سيطرت على أداء مؤشر السوق الرئيسى EGX30 بجلسات الأسبوع الماضى آخر أسابيع عام 2013 بفعل عطلات نهاية العام وحالة الترقب التى انتابت غالبية المتعاملين مع اقتراب موعد الاستفتاء على الدستور الأمر الذى بدا جليا من التحركات العرضية التى سيطرت على أداء غالبية الأسهم القيادية، وعلى رأسها سهم البنك التجارى الدولى الذى فشل للأسبوع الثالث على التوالى فى تجاوز مستوى المقاومة الرئيسى قرب ال 33 جنيها ليميل إلى التحرك عرضيا بين مستوى ال 32,50 - 33 جنيها أغلب جلسات الأسبوع. وكذلك الحال فيما يتعلق بسهم جلوبال تيليكوم صاحب المركز الثانى من حيث الوزن النسبى على مؤشر السوق والذى فشل هو الآخر فى مواصلة أدائه الإيجابى ليميل إلى التحرك عرضيا أعلى مستوى الدعم الجديد قرب ال 4,70 - 4,65 جنيه وأسفل مستوى ال 4,80 جنيه. وأيضا سهم المجموعة المالية هيرميس، وإن مال فى أدائه إلى الحركة العرضية المائلة للتراجع نسبيا وذلك بتحركه بين مستوى ال 9 جنيهات كحد أعلى ومستوى ال 8,62 جنيه كحد أدنى وأيضا فشل سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة فى تأكيد تجاوزه لمستوى المقاومة السابق قرب ال 6,20 - 6,25 جنيه ليميل إلى التحرك عرضيا أسفل هذا المستوى أغلب جلسات الأسبوع. لمزيد من أخبار بورصة وبنوك شعبة الذهب: 3 جنيهات ارتفاعا فى أسعار الذهب وعيار 21 يسجل 253 جنيها الين يرتفع أمام الدولار واليورو فى التعاملات الآسيوية الين يرتفع أمام الدولار واليورو فى التعاملات الآسيوية اقرأ أيضا.. ضبط 4 قنابل وأسلحة وذخيرة بمنزل صديق الإرهابى عادل حبارة بالشرقية خطيب التحرير يدعو لتدريس ثورتى 25يناير و30يونيه بالمناهج التعليمية بالفيديو والصور.. حريق هائل يتسبب فى انفجار 9 سيارات بجراج قرب مبنى المخابرات بكوبرى القبة.. والحماية المدنية تسيطر على الحادث فى ساعة ونصف وتطالب بتفعيل نظام الإطفاء التلقائى بالصور.. اكتشاف مقبرة صانعى الخمر لآلهة الفراعنة بالأقصر "تدهور تدريجى" فى وظائف أعضاء شارون الحيوية وأما فيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 فقد بدا واضحا تأثره السلبى بأداء سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة صاحب الوزن النسبى الأعلى، فالسهم يكاد يخلو تماما من أى تداولات، ولكنه ونظرا لوزنه النسبى المرتفع ما أن يتم تنفيذ بضعة أسهم قليلة عليه إلا ويدفع المؤشر على الارتفاع أو الانخفاض بصورة مبالغ فيها لا تعبر إطلاقا على أداء السوق. ومثل هذا الأمر حدث فى السابق عندما كان سهم عز الدخيلة مدرجا على هذا المؤشر، ولذا نرى أن المؤشر قد فشل فى التعبير عن أداء الأسهم الصغيرة والمتوسطة بجلسات الأسبوعيين الماضيين تحديدا نظرا للتحركات العشوائية لسهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة، ونتمنى أن يتم حذف السهم من على المؤشر فى تعديلات فبراير القادمة حتى يكون أكثر تعبيرا عن أداء السوق. على كل حال فقد عجز المؤشر على تجاوز مستوى المقاومة السابق قرب ال 545 - 550 نقطة للمرة الثالثة على التوالى، وإن أغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى ال 548 نقطة، وهى الجلسة التى شهدت أداءا مميزا لغالبية الأسهم الصغيرة والمتوسطة لاسيما الأسهم صغيرة القيمة طبقا لنظرية يناير الشهيرة والمعروفة بتفوق الأسهم صغيرة القيمة على نظيرتها مرتفعة القيمة، مثل الزيوت المستخلصة والعربية للشحن وسبينالكس وكابو وغيرها. وأما فيما يتعلق بأبرز وأهم الأحداث التى شهدها الأسبوع، فقد خلا الأسبوع تقريبا من أى أحداث هامة باستثناء عطلة نهاية السنة المالية وهى التى طغت تقريبا على الأحداث أغلب جلسات الأسبوع نظرا لإحجام شريحة كبيرة عن التعامل خلال هذه الفترة لاسيما الأجانب والذين بدا وكأنهم منعوا من التعامل فى السوق المصرية وذلك نظرا لفترة العطلات التى تتسم بها هذه الفترة من كل عام فى بلادهم. وأما فيما يتعلق بقيم وأحجام التعاملات فقد شهدت تراجعا واضحا خلال الأسبوع المنقضى بفعل إحجام شريحة كبيرة من المتعاملين لأسباب متنوعة أبرزها كان فترة العطلات لاسيما للمستثمرين الأجانب وحالة الترقب مع اقتراب موعد الاستفتاء على الدستور التى انتابت غالبية المستثمرين لاسيما المصرييين لتتراوح قيم التعاملات خلال الأسبوع بين ال 275 - 445 مليون جنيه بمتوسط تعاملات يومية بلغ 360 مليون بالمقارنة مع متوسط تعاملات يومية بلغ 432 مليون جنيه الأسبوع قبل الماضى. وبدا واضحا تحول جزء كبير من السيولة خلال الأسبوع الماضى من الأسهم القيادية إلى الأسهم الصغيرة والمتوسطة لاسيما الأسهم منخفضة القيمة، وبرزت معظم هذه الأسهم خلال الأسبوع المنقضى ومنها على سبيل المثال العربية للاستثمارات وأليكو وسبنالكس والعربية المتحدة للشحن والتفريغ والمنتجعات السياحية والكابلات الكهربائية. وأما فيما يتعلق بفئات المستثمرين فقد بدا واضحا اختفاء المستثمرين الأجانب تماما لتتراجع نسبتهم من التعاملات الكلية حول ال 4% بفعل فترة العطلات التى تتميز بها تلك الفترة فى بلادهم، وإن توجهت أيضا فى معظمها نحو البيع كما هى العادة، فيما حافظ المستثمرون العرب على نسبتهم من التعاملات اليومية حول معدلاتها الطبيعية بين ال 8 - 10% وإن توجهت فى معظمها ناحية الشراء أغلب جلسات الأسبوع، فيما واصل المستثمرون المصريون سلوكهم الشرائى أغلب جلسات الأسبوع وإن تراجعت قيم تعاملاتهم نظرا للأسباب السالف ذكرها والمتعلقة بحالة الترقب التى سيطرت على معظمهم جراء اقتراب موعد الاستفتاء على الدستور. وأخيرا وعن توقعاتنا تجاه أداء كلا المؤشرين بجلسات الأسبوع الحالى والبداية مع مؤشر السوق الرئيسى EGX30 فلازالت رؤيتنا تجاهه كما هى فى أن نجاحه على تجاوز مستوى المقاومة السابق قرب ال 6750 نقطة قد يدفعه على مواصلة صعوده فى اتجاه مستهدفة متوسط الأجل قرب ال 7000 - 7200 نقطة وهو المستوى الذى نرى صعوبة اختراقه على الأقل خلال الفترة الحالية. وأما فيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 فلازال التركيز منصبا على مستوى المقاومة السابق قرب ال 545 - 550 نقطة والذى إن نجح فى تجاوزه لأعلى فنتوقع معه أن يواصل صعوده فى اتجاه مستهدفه متوسط الأجل قرب ال 580 نقطة.