محيى الدين: 1.6 مليار جنيه من البنك الدولى لدعم إسكان الشباب

اجتمع الدكتور محمود محيى الدين، وزير الاستثمار وشمشاد أختار، نائب رئيس البنك الدولى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتى أشادت بعمق الإصلاحات التى شهدها القطاع المالى المصرى، والتى دعمت قدرته على التعامل مع الأزمة المالية العالمية.
قام الدكتور محمود محيى الدين باستعراض تفاصيل مشروع التمويل العقارى الميسر والذى أقره مجلس المديرين التنفيذيين بالبنك الدولى فى 24 سبتمبر 2009 لدعم مشروعات التمويل العقارى المخصصة للشباب ومنخفضى الدخل، حيث ستتم إتاحة مبلغ 300 مليون دولار من جانب البنك الدولى بما يعادل حوالى 1650 مليون جنيه مصرى – تستخدم من خلال صندوق دعم وضمان التمويل العقارى للمساهمة فى إتاحة 80 ألف وحدة سكنية جديدة على مدار 3 سنوات فى المحافظات لإسكان الشباب ومنخفضى الدخل فى إطار المشروع الذى تنفذه وزارة الاستثمار بالتعاون مع وزارة المالية وزارة الإسكان، وفى إطار برنامج الرئيس مبارك للإسكان، وذلك من خلال إعطاء الأولوية لمشترى الوحدات السكنية للمرة الأولى، بحيث يستفيد من هذا البرنامج الفئات ذات الدخل الشهرى الأكثر انخفاضاً.
وصرح وزير الاستثمار أن هذا المشروع يستهدف توفير دعم أكبر لمشترى الوحدات ذات المساحات الأصغر وذوى الدخول الأدنى، مؤكدا أهمية دعم البنك لمشروعات الإسكان منخفض التكلفة وإسكان محدودى الدخل، وكذلك أهمية التعاون مع البنك لمساندة مشروعات البنية الأساسية وإتاحة التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وسبل تطوير الخدمات الاجتماعية لمساندة الفقراء ومحدودى الدخل.
شهد اللقاء أيضا مناقشة الجوانب المتعلقة بالتنمية الحضرية وبرامج تطوير القرى الأكثر فقراً وإمكانية التعاون مع البنك فى هذا المجال، وتم الاتفاق على إجراء تقييم شامل لأوضاع مشروعات وبرامج مكافحة الفقر فى مصر، على أن يتم تحديد نقطة اتصال بين الحكومة والبنك الدولى فى هذا المجال بعد التنسيق مع الجهات المعنية.
كما تمت مناقشة أهمية تفعيل دور البنك الدولى والمؤسسات التابعة له فى مساندة مشروعات البنية الأساسية وكذلك تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة ومساندة الاقتصادات النامية فى التعامل مع تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، وكذلك التعاون فى معالجة تحديات الأمن الغذائى العالمى وطالب وزير الاستثمار بضرورة تعزيز دور البنك فى المشروعات المرتبطة بنقل المعرفة والتكنولوجيا والتطوير المؤسسى وخدمات التعليم، مؤكدا أن المرحلة الحالية تتطلب بذل كافة الجهود لتعزيز القدرات والتنمية البشرية وتطوير المهارات.