قال الجيش التركى إنه يرفض جره إلى الساحة السياسية بعد تفجر فضيحة الفساد التى أجبرت رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان على إجراء تعديل حكومى بعد استقالة ثلاثة وزراء عقب اعتقال أبنائهم فى إطار تحقيق. وجاء بيان الجيش اليوم الجمعة بعد أن أثار أحد مستشارى أردوغان احتمال أن تكون الفضيحة مؤامرة لتبرير انقلاب عسكرى، وذلك فى عامود نشر بصحيفة ستار وألقت الحكومة باللوم فى التحقيق على مؤامرة للإطاحة بالحكومة. وقاد الجيش التركى ثلاثة انقلابات سابقة منذ الستينيات من القرن الماضى، إلا أن وجود أردوغان لمدة عقد فى السلطة قلص كثيرا من نفوذ العسكريين. ويتهم منتقدو أردوغان بإجراء مناورات سياسية لمنع اعتقالات إضافية متصلة بنفس التحقيق، ومنها إقالة مسئولين فى الشرطة والقضاء.